اختتمت مؤشرات الأسهم الآسيوية تعاملات جلسة الجمعة، 25 يوليو 2025، على تراجع جماعي، وسط موجة من الحذر والضغوط البيعية سيطرت على تحركات المستثمرين، في ظل استمرار الضبابية بشأن مستقبل المفاوضات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.
وجاء هذا الأداء السلبي للأسواق الآسيوية مدفوعًا بتصاعد المخاوف من تباطؤ التقدم في المحادثات التجارية الدولية، والتي باتت تشكل عامل ضغط رئيسي على توقعات النمو الاقتصادي وربحية الشركات في المنطقة، وهو ما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم الاستثمارية مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع.
وفي ظل هذه الأجواء، سجلت قطاعات مثل التكنولوجيا والصناعات الثقيلة خسائر ملحوظة نتيجة القلق المتزايد من احتمالات تراجع الطلب العالمي، بينما حافظت بعض شركات الرعاية الصحية والطاقة على أداء متماسك نسبيًا بفضل طابعها الدفاعي.
ويواصل المستثمرون مراقبة البيانات الاقتصادية المرتقبة خلال الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى أي تصريحات أو مؤشرات تصدر عن البنوك المركزية بشأن الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة، في ظل تزايد القلق من تباطؤ النمو في آسيا وتأثير التوترات التجارية على سلاسل التوريد والإنتاج الصناعي.