سجل السوق العقاري في إمارة الشارقة قفزة ملحوظة في الإقبال من قبل المستثمرين المصريين، الذين حلّوا في المرتبة الرابعة ضمن أكثر الجنسيات تداولًا للعقارات خلال النصف الأول من عام 2025، وفقًا لما كشفه التقرير النصف السنوي الصادر عن دائرة التسجيل العقاري في الشارقة.
المستثمرون المصريون في صدارة مشهد العقارات بالشارقة
وأوضح التقرير أن المصريين أبرموا 690 صفقة عقارية خلال الأشهر الستة الأولى من العام، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الجالية المصرية بالاستثمار العقاري في الإمارة، في ظل ما توفّره من فرص متنوعة ومقومات جاذبة.

التملك العقاري من قبل المصريين
ويرى مراقبون أن هذا التوسع في التملك العقاري من قبل المصريين يعود إلى الاستقرار الاقتصادي في الشارقة، وتوفّر خيارات عقارية متعددة تتناسب مع مختلف الفئات، سواء من حيث السكن أو الاستثمار.
عقارات الشارقة
ومن بين أبرز العوامل التي ساهمت في تحفيز الطلب أيضًا، قرار حكومة الشارقة السماح بتملك العقارات من قبل غير المواطنين في مناطق معينة، وهو ما عزز ثقة المستثمرين الأجانب، ومن ضمنهم المصريون، بإمكانية بناء استثمارات طويلة الأجل في الإمارة.
تداولات بـ21.1 مليار درهم و109 جنسيات
وبحسب التقرير الرسمي، بلغ حجم التداولات العقارية في الشارقة خلال النصف الأول من 2025 نحو 21.1 مليار درهم، وسط إقبال استثماري واسع من 109 جنسيات مختلفة، ما يعكس قوة السوق العقاري في الإمارة وثقة المستثمرين الدوليين فيه، خصوصًا من الدول العربية.
ويتوقع أن يتواصل هذا الزخم خلال النصف الثاني من العام، مع توجه المزيد من المستثمرين المصريين إلى تعزيز حضورهم في سوق العقارات بالشارقة، مدفوعين بالمزايا التي تتيحها الإمارة للوافدين، واستمرار تطور مشاريع البنية التحتية والعمرانية.