وزير الخزانة الأمريكي: لا تسرّع في الاتفاقات التجارية وضرورة مراجعة أداء الفيدرالي


الاثنين 21 يوليو 2025 | 04:32 مساءً
وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت
وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت
محمد خليفة

أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، اليوم الإثنين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تركز على جودة الاتفاقات التجارية بدلاً من التسرع في توقيعها، وذلك قبل أيام من الموعد النهائي المقرر في الأول من أغسطس، الذي قد يشهد فرض رسوم جمركية إضافية في حال عدم التوصل إلى اتفاقات.

جودة الاتفاقات التجارية

قال وزير الخزانة الأمريكي في مقابلة مع قناة CNBC: "لن نتسرع فقط من أجل إبرام اتفاقات"، في إشارة إلى أن الإدارة تفضل التوصل إلى صفقات قوية تحقق مصالح الولايات المتحدة، حتى وإن استغرق ذلك وقتًا أطول.

وردًا على سؤال حول إمكانية تمديد المهلة للدول التي تجري محادثات بناءة مع واشنطن، قال بيسنت: "سنرى ما الذي يريده الرئيس، لكن، مرة أخرى، إذا عدنا إلى تطبيق رسوم الأول من أغسطس، فأعتقد أن مستويات الرسوم الأعلى ستُشكل ضغطاً إضافياً على تلك الدول لتقديم اتفاقات أفضل".

العلاقات التجارية الأمريكية الصينية

كشف بيسنت عن محادثات مرتقبة مع الصين في المستقبل القريب، معتبرًا أن التجارة مع بكين في وضع جيد، ما يسمح بفتح ملفات أخرى، منتقدًا شراء الصين لكميات كبيرة من النفط الإيراني والروسي الخاضع للعقوبات"، واصفًا ذلك بأنه يضع تحديات إضافية أمام التعاون.

وأضاف: "يمكننا أيضًا مناقشة المسألة الأهم، وهي عملية إعادة التوازن الكبرى التي يحتاج الصينيون إلى القيام بها".

وأشار الوزير إلى أنه سيشجع الاتحاد الأوروبي على اتخاذ موقف مماثل لموقف الولايات المتحدة، إذا ما قررت واشنطن فرض رسوم ثانوية على روسيا.

العلاقات التجارية الأمريكية اليابانية

قال بيسنت إن إدارة ترامب أقل اهتمامًا بسياسات اليابان الداخلية، وتركز بدلاً من ذلك على التوصل إلى أفضل صفقة ممكنة للأمريكيين.

وفي ملف السياسة النقدية، دعا بيسنت إلى إعادة تقييم دور بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كمؤسسة، مشككًا في نجاحه بأداء مهامه.

ورفض وزير الخزانة الأمريكي التعليق على تقارير تحدثت عن تقديمه النصح للرئيس ترامب بعدم إقالة رئيس الفدرالي، جيروم باول، قائلاً: "هذا القرار يعود للرئيس وحده".

الرسوم الجمركية الأمريكية

هاجم بيسنت، حملات التخويف التي يقودها الفيدرالي بشأن الرسوم الجمركية، مؤكدًا أن التضخم حتى الآن لم يُظهر تأثيرًا يُذكر، في محاولة لتقليل المخاوف المتعلقة بالسياسات الحمائية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية.