أغلقت الأسهم الأوروبية على مكاسب محدودة اليوم الأربعاء، مدعومة بانتعاش أسهم الطاقة المتجددة بعد موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون ميزانية معدل تضمن دعماً إضافياً لصناعة طاقة الرياح، إلى جانب مكاسب قوية لأسهم السلع الفاخرة.
مؤشرات الأسهم الأوروبية
صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2%، بينما قفز المؤشر الفرنسي نحو 1% بفضل مكاسب شركات الموضة والمنتجات الفاخرة، وارتفعت أسهم شركات مثل LVMH ومونكلر وبربري بنسب وصلت إلى 4% بعد أن رفع بنك يو بي إس توصيته للقطاع، معتبرًا أن تراجع أداء الأسهم مؤخرًا خلق فرصة تكتيكية، رغم استمرار التحديات في السوق الصينية.
كما سجلت أسهم شركات التعدين مكاسب قوية بقيادة أرسيلور ميتال وثايسنكروب، بدعم من صعود قطاع الصلب، بينما حققت أسهم السيارات والبنوك مكاسب تجاوزت 1.5%.
وفي قطاع الطاقة المتجددة، قفز سهم فيستاس الدنماركية بأكثر من 10%، متصدراً مكاسب المؤشر، وسط تفاؤل بتخفيف الضغوط السياسية على مشاريع طاقة الرياح الأمريكية، بينما ارتفع سهم أورستد بنحو 1.8%.
مؤشرات الأسهم البريطانية
على الجانب الآخر، تعرضت الأسهم البريطانية لضغوط وسط تراجع الجنيه الإسترليني وسندات الحكومة البريطانية بعد تراجع الحكومة عن إصلاحات الرعاية الاجتماعية، وهو ما أثار مجددًا المخاوف بشأن استقرار المالية العامة، لتهبط بعض الأسهم المحلية المتوسطة بنحو 1.3%.
وفي سياق آخر، استمرت الأنظار متجهة نحو الملف التجاري العالمي، إذ شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التمسك بموعد 9 يوليو كحد أقصى لإنجاز اتفاقيات تجارية جديدة، بينما أعلن عن اتفاق جديد مع فيتنام. وفي المقابل، يتحرك الاتحاد الأوروبي لتكثيف المفاوضات هذا الأسبوع في واشنطن لتفادي أي رسوم جمركية إضافية.
واختتم سهم جريجز البريطاني الجلسة على هبوط حاد بأكثر من 15% بعد تحذير من تراجع الأرباح، بينما صعد سهم بنك ساباديل الإسباني بأكثر من 5% عقب إعلان بنك سانتاندير عن استحواذه على وحدته البريطانية TSB.