أعلنت شركة "شل" بدء تصدير الغاز الطبيعي المسال من أول مشروع لها في كندا، الذي يقع في مقاطعة بريتيش كولومبيا، عبر شحنة أولى انطلقت على متن السفينة "غاسلوج غلاسجو" متجهة إلى الأسواق العالمية.
ويمتلك مشروع "إل إن جي كندا دفلوبمنت" الذي تديره "شل" بحصة 40% موقعاً استراتيجياً قرب سواحل المحيط الهادئ، مما يتيح تلبية الطلب المتزايد في شرق آسيا عبر ممر تجاري أقل تأثراً بالتوترات الجيوسياسية، خصوصاً في منطقة الخليج.
وقال سيدريك كريميرز، رئيس وحدة الغاز المتكاملة في "شل": "الموقع الاستراتيجي يربط بين الغاز التنافسي في بريتيش كولومبيا والطلب المتنامي في آسيا". من المتوقع أن تبدأ وحدة الإنتاج الثانية بالعمل خلال العام الجاري، على أن يصل المشروع كامل طاقته (14 مليون طن سنوياً) بحلول 2026.
وبتشغيل القطارين الإنتاجيين، ستصبح كندا من بين أكبر 10 مصدري غاز طبيعي مسال في العالم، في المرتبة الثامنة، متقدمة على نيجيريا.
ويبحث "شل" مع شركائها من بتروناس وبتروتشاينا وميتسوبيشي وشركة الغاز الكورية إمكانية توسعة المشروع بإضافة وحدات جديدة، مع توقع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي عام 2026.
وتدير "شل" حالياً نحو 10% من أسطول النقل العالمي للغاز المسال، وحققت مبيعات بلغت 66 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال عام 2024، مع توقع نمو سنوي يتراوح بين 4% و5% حتى نهاية العقد، تشمل إضافة 12 مليون طن سنوياً من الطاقة الإنتاجية.