فرنسا تدعو لتمديد المحادثات التجارية مع واشنطن قبيل مهلة الرسوم الجمركية

مع اقتراب الموعد النهائي لتعليق الرسوم الجمركية الأمريكية في 9 يوليو/تموز، دعا وزير المالية الفرنسي إيريك لومبار إلى تمديد المحادثات التجارية الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى ما بعد هذه المهلة، بهدف التوصل إلى اتفاق أفضل وأكثر توازناً.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حدّد المهلة الحالية كفرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق، ملوّحاً بأن الفشل في المفاوضات سيؤدي إلى زيادة الرسوم الجمركية على مجموعة من السلع، تشمل السيارات والأدوية، في تصعيد جديد للتوترات التجارية العابرة للأطلسي.

وبحسب وكالة رويترز، فإن التقدم في المفاوضات لا يزال غامضاً، بينما تُظهر مصادر مطلعة أن عدداً متزايداً من المسؤولين الأوروبيين بدأوا يتعاملون مع الرسوم "المضادة" الأميركية بنسبة 10%، التي فُرضت في أبريل، باعتبارها الخط الأساسي الجديد في أي اتفاق محتمل.

وقال لومبار في تصريحاته اليوم الأحد، 29 يونيو/حزيران: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع الأميركيين، لكن فيما يتعلق بالمهلة، رغبتي هي في تأجيل إضافي. أفضل أن نصل إلى اتفاق جيد على أن نتسرع في التوصل إلى اتفاق سيئ بحلول 9 يوليو".

من جانبه، أشار وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أن المهلة النهائية قد تُمدد بالنسبة لبعض الدول التي تتفاوض "بنية طيبة"، ما يفتح الباب أمام استمرار الحوار بين الجانبين.