أعلنت الإدارة الروسية لمحطة زابوريجيا النووية، يوم السبت، أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد حريق اندلع بالقرب من المحطة، بعد تعرض المنطقة لقصف أوكراني.
مدني قُتل والإشعاع تحت السيطرة
وأفادت الإدارة، عبر بيان نُشر على تطبيق "تليجرام"، أن مدنياً لقي حتفه جراء القصف، بينما لم تُسجل أي إصابات بين موظفي المحطة أو فرق الطوارئ.
وأكدت أن مستويات الإشعاع ما زالت ضمن الحدود الطبيعية، مشيرة إلى أن الوضع الفني والبيئي "تحت السيطرة" حتى اللحظة.
محطة زابوريجيا.. الأكبر في أوروبا
تُعد محطة زابوريجيا أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا، وتقع في منطقة تسيطر عليها روسيا منذ المراحل الأولى من الحرب، التي بدأت مع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
ورغم توقف تشغيل المحطة حالياً، إلا أنها لا تزال تحتاج إلى مصدر طاقة كهربائي مستمر لتبريد الوقود النووي المخزّن داخلها، وهو ما يثير مخاوف دائمة من كارثة إشعاعية إذا ما انقطع التيار الكهربائي أو تعرضت المحطة لأضرار مباشرة.
تبادل للاتهامات ومخاوف من تصعيد نووي
منذ بدء الحرب، تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأن استهداف المحطة النووية أو التسبب بأعمال قد تعرضها للخطر. وتحذر منظمات دولية، منها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن أي تصعيد عسكري في محيط المحطة قد يؤدي إلى كارثة نووية ذات أبعاد كارثية على أوروبا والمنطقة.
عدم تأكيد مستقل للمعلومات
يُشار إلى أن وكالة رويترز ذكرت في تقريرها أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من الرواية الروسية حول الحريق أو القصف أو الضحية المدنية.