قال محمد أبوشنب، والد الطالبة "حبيبة"، إحدى الناجيات من حادث الطريق الإقليمي المأساوي بالمنوفية، إن ابنته أصيبت بجروح خطيرة في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم والظهر، لكنها استعادت وعيها مساء الأمس وبدأت في الحديث.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية الحدث اليوم: "الحمد لله يا رب على اللي يجيبه، حبيبة كانت في شغل زيها زي باقي البنات، كانوا بيشتغلوا في محطة تعبئة عنب علشان يساعدوا أهلهم في مصاريف الدراسة، وكانوا بياخدوا حوالي 130 لـ150 جنيه في اليوم وبيشتغلوا من 7 الصبح لـ7 أو 8 بالليل".
وأوضح الأب أن أسرته أخفت عنها وفاة ثلاث من قريباتها – من أبناء عمها – ووجود قريبتها الرابعة "آيات" في العناية المركزة بحالة حرجة، مشيرًا إلى أن جميع الفتيات كن من الطالبات في كليات أو مراحل التعليم المختلفة، بينهن من كانت تنتظر نتيجتها في المرحلة الإعدادية.
كما أشار إلى أن محافظ المنوفية حضر العزاء الجماعي في القرية اليوم، وقدم واجب العزاء لأهالي الضحايا الثمانية عشر، مؤكدًا أن أهالي القرية جميعهم في حالة حداد وألم شديد.
وختم الأب حديثه قائلاً: "ربنا يرحم اللي راحوا ويشفي اللي لسه بيصارع الألم.. إحنا في وجع كبير".