مدبولي: "تكافل وكرامة" تحول من برنامج إلى فلسفة في العدالة الاجتماعية

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مرور 10 سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة" يمثل لحظة فخر واعتزاز للدولة المصرية، باعتباره واحداً من أعظم برامج الحماية الاجتماعية في تاريخ مصر الحديث، ويجسد التزام الحكومة العميق بدعم الفئات الأكثر احتياجًا.

جاء ذلك خلال احتفالية أقامتها وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، بحضور عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، والشركاء الدوليين، بمناسبة مرور عقد كامل على انطلاق البرنامج الذي وفر مظلة دعم نقدي مشروط للملايين من الأسر الفقيرة والمهمشة في مختلف أنحاء الجمهورية.

وقال مدبولي في كلمته إن "تكافل وكرامة" لم يكن مجرد استجابة مؤقتة للأزمات، بل أصبح نهجاً متكاملاً يرسخ مبادئ العدالة الاجتماعية وصون كرامة المواطن، مشيرًا إلى أن البرنامج تطور بشكل كبير منذ انطلاقه، ليصبح نموذجاً يُحتذى في تصميم برامج الحماية الاجتماعية بالمنطقة.

وأضاف رئيس الوزراء: "كنت شاهدًا على لحظة انطلاق البرنامج عندما كنت عضوًا في حكومة المهندس إبراهيم محلب، وقد تم تنفيذه حينها بمنهج علمي دقيق داخل وزارة التضامن الاجتماعي، مما أدى إلى تحسين آليات الاستهداف وتنقية البيانات، وضمان وصول الدعم لمستحقيه".

وشدد مدبولي على أن نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي لا يمكن فصله عن تحقيق إصلاح اجتماعي عادل، موضحًا أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصرت منذ البداية على أن تكون الحماية الاجتماعية جزءاً أصيلاً في بناء الجمهورية الجديدة.

وشارك في الاحتفالية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، والدكتور شريف فاروق وزير التموين، والدكتورة غادة والي وكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة، إلى جانب ممثلين عن الجهات والوزارات المعنية.