أسست عالمها العمراني الخاص وصنعت المعجزات في مشروعاتها، انطلاقة كبرى تشهدها أروقة رائدة التطوير العقاري شركة «مباني إدريس»، تستهدف من خلالها إقامة مبان عملاقة مع شركاء نجاح على مستوى عالِ من الكفاءة، لتعزز من قدرتها على مواصلة مسيرة التنمية والبناء والتطوير طوال ربع قرن من الزمن منذ تأسيسها، الخبرة وسابقة الأعمال والالتزام بجداول التسليمات وخدمات ما بعد البيع جميعها مرتكزات قوة انطلقت منها «مباني إدريس» بين كبرى الشركات العقارية العاملة، لتصنع عالمها الخاص الذي ينبض بالحياة ويجعلها تتخطى المحاكاة والتقليد في أعمالها وتؤسس لمرحلة جديدة في السوق المصري.
ولأن «مباني إدريس» تهتم بعملها بصورة بالغة وتحرص على توفير رفاهية الحياة كان لاختيار مواقع المشروعات أهمية بارزة لديها، حيث حرصت على أن تكون أعمالها قريبة من المرافق والخدمات الرئيسية وشبكات الطرق مما يزيد من القيمة الاستثمارية ويساهم في سرعة إشغال المشروعات.
وهنا نستطيع القول أيضاً إن شركة مباني إدريس جاءت نتاج دراسة متأنية وخبرات كبيرة في مجال التطوير العقاري، وامتدادا لشركة لها تاريخ، تمكنت من بناء مشروعات متنوعة في أماكن راقية لتلبي في المقام الأول احتياجات المجتمع العمراني بمناطق مختلفة.
ومن حسن الطالع أن الشركة تحظى بقيادة رصينة في حجم وثقل المهندس محمد إدريس رئيس مجلس إدارة الشركة الذي يتمتع برؤية ثاقبة وقراءة منقطعة النظير للمشهد العقاري، لديه من الكفاءة والحرفية ما يؤهله لاتخاذ القرارات السليمة وحماية أموال المستثمرين وعملاء الشركة.
إدريس كشف أن نسبة النمو في حجم المبيعات التعاقدية خلال عام 2024 وصلت 122 %، وأن الشركة تستعد لتسليم أكثر من 300 وحدة خلال 2025، موضحاً أن الشركة تستهدف إسراع معدلات التنفيذ لتفادي مواجهة آثار التضخم وارتفاع التكاليف، وتدرس إطلاق مشروعين بالشيخ زايد الجديدة ومدينة أسيوط خلال العام الحالي، مضيفًا أن جميع مشروعات الشركة تتسم بالقرب من الخدمات الرئيسية وشبكات الطرق، وأن البنية التحتية وشبكات الطرق الحديثة دفعت المستثمرين نحو المنتجات العقارية.
شركة مباني إدريس
وفيما يلي نص الحوار ..
شركة «مباني إدريس» إحدى الشركات الرائدة في القطاع العقاري والذي يصل إلى 27 عامًا، هل لك أن تحدثنا عن النقاط التنموية المضيئة في تاريخ الشركة؟
ساهمت شركتنا في نشر مفهوم المجتمعات السكنية المتكاملة في السوق المصرية لكونها من أوائل الشركات التي قدمت هذا المفهوم في أواخر تسعينيات القرن الماضي، وكان لها دورًا كبيرًا بفضل مشروعاتها المميزة في تنمية المدن الجديدة – آنذاك – وجذب الكتل السكانية إليها، حيث بدأت الشركة في التسعينيات عندما تم بناء العديد من المباني في مدينة نصر ومصر الجديدة.
يعود الفضل في نجاح الإنجاز الأول إلى التزامنا بالعديد من القيم التي ساهمت في سمعة الشركة الطيبة في الالتزام بجداولها الزمنية من التخطيط الأولي إلى التخطيط النهائي، وكذلك وجود تخطيط جيد للمساحة وإمكانيات تطوير متكاملة.
وبعد بضع سنوات من إنشاء الشركة وتحديدًا في عام 2001 قمنا ببناء منطقة سكنية متميزة في المنصورية على مساحة 33600 متر مربع، وهي تعكس ملاذًا هادئًا من ضجيج الحياة في المدينة، وحرصنا خلالها على تصميم نموذج سكني فريد من نوعه يجمع بين الخصوصية والرفاهية والهدوء الذي يحلم به الكثير من العملاء مما يعكس مفهوم حقيقي للعيش المستدام؛ إلى جانب الاستفادة الكاملة من المساحة الخضراء المميزة للمنطقة، وتبع ذلك توسعات أخرى للأبراج السكنية في مصر الجديدة ومدينة نصر.
في السنوات العشر الأولى من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، شهدت مصر توسعًا هائلاً في تشييد المناطق السكنية خارج الجيزة والقاهرة، كذلك في عام 2002، قامت الشركة بتطوير مجمع بالم جاردن بمساحة 130 فدانًا، والذي يضم 140 وحدة بمساحات وتصميمات فريدة وإطلالات على المساحات الخضراء، كذلك بدأت الشركة في تشييد العديد من المباني في التسعينيات، وأصبح مشروع مجمع «جرين 1» أحد أهم قصص نجاحنا، ومن ثم دفعنا معدل الإقبال المرتفع وتقدير العملاء للمشروع إلى توسيع أعمالنا من خلال تطوير المراحل التالية من المشروع، وهي Green 2 وGreen 3 وGreen 4 و Green 5 و Green 6.
ومن ثم قمنا بتطوير مشروع The Block الواقع في مدينة الشيخ زايد وسيتي سنتر 6 أكتوبر، الذي يغطي مساحة 4000 متر مربع موزعة على ثلاثة طوابق علوي - 1000 متر مربع لكل طابق، لخلق مساحة واسعة من التفرد مع تخصيص الطابق الثاني للمساحات الإدارية والعيادات المختلفة بتشطيبات عالية الجودة مع توفير 4 أماكن دخول خاصة من الطريق الرئيسي وموقف سيارات تحت الأرض، فضلًا عن تبني نهج ذكي مترابط يشجع ذا بلوك إمكانية المشي والاستكشاف لخلق بيئة ترفيهية آمنه وسلسة لمختلف الأعمار، كما يسهل الوصول إليه بشكل مباشر عن طريق محور 26 يوليو وميدان جهينة ومول مصر.
أقرأ أيضًا.. المهندس محمد إدريس رئيس مجلس إدارة شركة «مباني إدريس»: نسبة النمو في حجم المبيعات التعاقدية خلال عام 2024 وصلت 122%
ننتقل بالحديث عن مشروعات شركة «مباني إدريس» وما تم إنجازه، هل لك أن تخبرنا بشئ من التفاصيل عن أبرز هذه المشروعات؟
بالطبع.. أولًا بالنسبة مشروع كون الساحل الشمالي - Koun North Coast والتي تتميز بموقعها المثالي حيث تقع في الكيلو 202 بمنطقة رأس الحكمة حتى تكون على مسافة قريبة من أهم المناطق السياحية والساحلية في الساحل الشمالي، مثل طريق الضبعة وسيدي عبد الرحمن ومدينة العلمين الجديدة، ويقام المشروع على مساحة كبيرة تصل إلى 106 أفدنة فقد تم تخصيص 15 % من مساحة المشروع للإنشاءات و80 % من باقي المساحة مخصصة للمناظر الطبيعية والمسطحات المائية، ويتضمن المشروع وحدات مختلفة بين (شاليهات - دوبليكس - تاون هاوس - توين هاوس - فيلات مستقلة).
كما وفرت شركة مباني إدريس كافة مقومات الراحة في مشروع كون الساحل الشمالي بدايةٍ من المساحات المتنوعة للوحدات التي تتراوح من 59 مترًا مربعًا إلى 224 مترًا مربعًا، هذا إلى جانب الخدمات والمرافق المميزة من مساحات خضراء وبحيرات صناعية، وحمامات سباحة على أعلى مستوى، منطقة تجارية ضخمة، أنظمة أمن وحراسة ومراقبة حديثة على مدار 24 ساعة، العديد من المطاعم والكافيهات، مولدات كهربائية وأنظمة حديثة لإطفاء الحرائق، ملاعب رياضية وصالات للجيم، فضلًا عن أنظمة السداد المرنة التي تسهل على العملاء شراء الوحدات بمقدم يبدأ من 5 % و تسهيلات تصل إلى 10 سنوات.
وأيضًا مشروع كمبوند أصايلة أسيوط الجديدة – Asayla الذي يعد أول كمبوند سكنى فيلات متكامل الخدمات مُقام على أرض شاسعة تزيد مساحتها عن 30 فدانًا في قلب مدينة أسيوط الجديدة، ويستوعب المشروع 133 فيلا من نماذج مختلفة لتلبية مختلف الأذواق بين (تاون هاوس – توين هاوس – فيلات مستقلة) بمساحات تبدأ من 213 مترًا حتى 370 مترًا.
ويقدم الكمبوند جميع المرافق التي تقدم الخدمات الأساسية التي توفر أسلوب حياة عصري مثل مركز تسوق تجاري، ونادي رياضي، ونادي اجتماعي، خدمة أمنية شاملة، العديد من المطاعم والكافيهات المطلة على المناظر الطبيعية الخلابة، ممر مشاة، حمامات سباحة مختلفة الأحجام، إلى جانب توفير باقات أسعار متميزة للوحدات وأنظمة سداد وتقسيط مرنة بمقدم يبدأ من 10 % وتسهيلات تصل إلى 6 سنوات.
ومشـــروع مـــول ســـنترال اڤينيــــو الشــــيخ زايــــــد Central Avenue Sheikh Zayed أحدث الانطلاقات الاستثمارية لشركة مباني إدريس، وتم تنفيذ المول على مساحة أرض تبلغ تقريبًا 6200 متر مربع مقسمة إلى دور أرضي + 3 أدوار علوية متكررة، تضم تلك الأدوار مجموعة من الوحدات المختلفة ومنها المحلات التجارية والمكاتب الإدارية وأيضًا العيادات الطبية التي تأتي بمساحات متعددة تبدأ من 57 مترًا مربعًا إلى 110 أمتار مربعة، وبأفضل الأسعار التنافسية.
حيث تم تخصيص الجزء الأكبر من المساحة الإجمالية ليكون من نصيب المناطق الخدمية والأنشطة الترفيهية المتنوعة التي منها بوابات الكترونية مزودة بأنظمة ذكية، منطقة تضم العديد من المطاعم والكافيهات، مولدات كهربائية، أنظمة مكافحة حرائق، منطقة ترفيهية للأطفال وغيرها، وجاءت طرق الدفع والتقسيط مرنة بمقدم حجز %0 وتقسيط الباقي من المبلغ على 5 سنوات بالتساوي.
جانب من مشروعات شركة مباني إدريس
حققت الشركة نتائج قياسية في عام 2024 بجميع مشروعاتها بغرب القاهرة والساحل والصعيد بمختلف الأنشطة، وهذا ما يجعلنا نتطلع لمعرفة استراتيجية الشركة بالمشروعات الحالية وتوسعاتها المستقبلية؟
شركة مباني إدريس حققت خلال 2024 نموًا بنسبة %122 في حجم المبيعات التعاقدية مقارنة بعام 2023، وذلك بمشروعاتها المتنوعة في الساحل الشمالي وغرب القاهرة ومدينة أسيوط الجديدة، وأن تلك الطفرة تعكس نجاح الخطة التوسعية والتسويقية التي تتبناها الشركة، كما أن عام 2024 شهد طروحات ناجحة بمشروعات الشركة، من بينها مشروع كون Koun الذي حقق موسمًا صيفيًا مميزًا حيث تم القيام بأنشطة ترفيهية وتشغيل للشاطئ وإقامة حفلات متنوعة.
كما أوشكت الشركة في 2024 الانتهاء من بيع مشروع أصايله الطبي بمدينة أسيوط الجديدة وتم التعاقد خلال العام الماضي مع مستشفيات الفرسان والچود، وبدأت الشركة أعمال الحفر بالمشروع، وسيسهم مجمع «أصايله الطبي» في إحداث نقلة نوعية بمستوى وشكل الخدمات الطبية بصعيد مصر فيعد أول مجمع متخصص متكامل للخدمات الطبية يضم 6 مبان على مساحة تتخطى 14 ألف متر وتضم عيادات ومستشفيات ومراكز تحاليل وأشعة، ويتم التعاون مع أكبر المتخصصين والمستشفيات الكبرى للعمل على تقديم أعلى مستوى من الخدمات.
وبالنسبة لكومباوند أصايله بمدينة أسيوط الجديدة، تم تسليم كامل وحدات المرحلة الأولى وجارٍ حاليًا تسليم المرحلة الثانية، علمًا بأن الشركة حققت أعلى معدلات تنفيذ بمشروعاتها تحت الإنشاء الحالية وهي جرين 6 بالشيخ زايد، وأصايله الطبي بأسيوط الجديدة، وكون بالساحل الشمالي، حيث تحرص الشركة على إسراع معدلات التنفيذ لتفادي ومواجهة آثار التضخم وارتفاع التكاليف.
الشركة تستهدف خلال العام الحالي 2025، إطلاق مشروعين بالشيخ زايد الجديدة ومدينة أسيوط الجديدة، كما تستعد لتسليم أكثر من 300 وحدة.
لكل شركة مرتكزات قوة تعتمد عليها وتجعل لها نكهتها وطابعها المميز، ما أبرز هذه المرتكزات التي خلقت مسيرة ناجحة لـ «مباني إدريس»؟
أستطيع القول بأن المرتكزات الرئيسية تتلخص في اختيار المواقع الخاصة لمشروعات الشركة جيدًا وتبني رؤية مستقبلية مدروسة فجميع مشروعات الشركة تتسم بالقرب من المرافق والخدمات الرئيسية وشبكات الطرق مما يزيد من القيمة الاستثمارية ويساهم في سرعة إشغال المشروعات، هذا إلى جانب الالتزام بكافة الجداول الزمنية من تنفيذ وتسليمات.
وأيضًا الابتكار حيث أننا نسعى باستمرار أن نفوق كل التوقعات التقليدية، بفضل ابتكارنا الدائم الذي يمكننا من للتغلب على التحديات مع البقاء دائمًا في صدارة السوق العقاري المصري؛ مع تبني أحدث الاتجاهات العالمية والالتزام بالتقنيات المتطورة، نتفوق في التنبؤ بمتطلبات السوق المتغيرة لإطلاق مشاريع مميزة تعكس جميع الاحتياجات المعاصرة.
وكذلك يمكننا القول إن النزاهة والشفافية هي البوصلة التي نسترشد بها عند التعامل مع العملاء، حيث نفخر ببيئة عمل أساسها تعزيز الثقة والاحترام المتبادل، مما يجعل شركتنا الخيار الأول للاستثمارات الناجحة، وذلك نابع من الاتحاد حيث أننا في مباني إدريس نعتبر كل عضو في الفريق وكذلك كل عميل جزءًا لا يتجزأ من عائلتنا، لذلك نتحد دائمًا كفريق عمل واحد في ظل رؤية استراتيجية تضع القيمة المضافة في صميمها لنضمن أن كل قرار يتم اتخاذه يكون ذا منفعة متبادلة لجميع الأطراف المعنية.
أقرأ أيضًا.. المهندس محمد إدريس رئيس مجلس إدارة شركة «مباني إدريس»: وفّرنا كافة مقومات الراحة في مشروع «كون الساحل الشمالي»
جانب من مشروعات شركة مباني إدريس
في ظل التوسع في تنفيذ البنية التحتية والمحاور الرئيسية والطرق التي تعد شرايين التنمية الرئيسية، كيف ساهمت تلك المحاور في زيادة الفرص الاستثمارية أمام القطاع الخاص؟
بالطبع.. لولا مشروعات البنية التحتية والطرق الجديدة ما شهدنا هذه الطفرة في الاستثمار العقاري في الوقت الراهن، حيث أن هذه المشروعات خلقت العديد من الفرص الاستثمارية للمطورين العقاريين والصناعيين، وأي مستثمر لديه خطة عمل لإنشاء مشروع عقاري ناجح يبحث في البداية عن عدة خطوات منها النقل بشكل عام من طرق ومواصلات وأمن للمنطقة المحيطة، ومن أهم خطوات البحث لإقامة مشروع عقاري هو حساب زمن الرحلة من مكانه لأقرب الأماكن الحيوية، الأمر الذي يؤكد أن مشروعات إنشاء الطرق أمر مؤثر وفعال لشركات القطاع.
وأن البنية التحتية وشبكة الطرق التي نفذتها الدولة خلال السنوات الماضية خلقت نوع من الرواج للمنتجات العقارية وخلقت مناطق جديدة ومساحات أراضي شاسعة على جانبي وبالقرب من كل طريق، ليس هذا فحسب بل عادت بالنفع على قطاعات أخرى منها الصناعية، ففي حالة تسويق المنتج داخليًا أو خارجيًا لابد من التأكد من قرب المشروع للمنطقة الصناعية لترتبط مع المطارات والموانئ، والتأكد من قرب المشروع من الطرق الموجودة التي تربطه بعواصم المحافظات لتسويق منتجه وضمان نجاح مشروعه، فضلاً عن حركة السياحة على الطرق من خلال أتوبيسات السياحة التي تمر باستمرار، ويتضح ذلك في تقليل زمن الرحلة والراحة خلال السفر؛ حيث إن السبب في الحوادث يرجع في بعض الأحيان لسوء حالة الطريق.
وأخيرًا.. السوق العقاري شهد العديد من المتغيرات خلال الفترة الماضية، من خلال وجهة نظر سيادتكم كخبير عقاري ما مقترحاتكم ورؤيتكم للخروج من الأزمات الحالية ليواصل هذا القطاع نموّه؟
لا أحد ينكر أن السوق العقاري شهد العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يحتاج إلى تنوع في آليات تنشيط هذا السوق الواعد فأرى أن السوق العقاري بحاجة لتمويلات نقدية لاستمرار تنفيذ المشروعات، وهنا يمكن القول إن أزمات السوق تكمن في تفعيل آليات التمويل بشكل عام والتي تبدأ بوضع تصنيف كامل للمطورين.
وأرى كذلك في ظل الحديث عن الخروج من الأزمات التي تلاحق القطاع العقاري، أن المطور يقع على عاتقه أيضًا واجب آخر وهو الاستمرارية في العمل، حيث إنه من المنطقي حين يبدأ أي مطور عقاري في مشروعه، يقوم أولاً بالتسويق المشروعه، ثم بدء تنفيذ الإنشاءات ومن ثم تسليم الوحدة العقارية للعميل، ففي حال إعداد دراسات جدوى وجداول زمنية محكمة للتنفيذ والتسليم ثم الالتزام بهذه الخطط والبرامج التنفيذية سيحقق المطور نجاحات كبيرة في السوق، وإن حدثت أزمات وواجهته مشكلات سيتأخر قليلاً كما حدث خلال العامين الماضيين.
وأود التأكيد على أحد الآليات الهامة التي تعطي دفعة كبيرة للسوق هو تنمية القطاع السياحي الذي يعتبر أحد الأنشطة الجاذبة للسوق العقاري حاليًا، وبالتالي لابد من الاهتمام بتنمية هذا القطاع سواء من الدولة أو القطاع الخاص ممثلاً في المطورين العقاريين، خاصةٍ وأن مصر دولة سياحية وتمتلك العديد من المقومات السياحية الجاذبة وبالتالي فالمطورين العقاريين لديهم دورًا هامًا في تنمية هذا القطاع قبل التفكير في التطوير، ويعتبر تنمية القطاع السياحي أحد أهم أدوات تنشيط السوق العقاري بشكل عام.
جانب من مشروعات شركة مباني إدريس