حقق الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية في فبراير أعلى فائض له منذ عشرة أشهر، بفضل تراجع الواردات السلعية، وفقًا لبيانات التجارة الدولية من الهيئة العامة للإحصاء الصادرة اليوم الخميس.
وأفادت بيانات التجارة الدولية، بأن الواردات هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2023، مما ساهم في زيادة الفائض التجاري رغم استمرار هبوط الصادرات.
وانخفض إجمالي الصادرات بنسبة 2.6% على أساس سنوي، نتيحة فروقات بشكل رئيسي لانخفاض الصادرات النفطية بنسبة 7.9%.
وشهدت الصادرات غير النفطية، بما في ذلك نشاط إعادة التصدير، ارتفاعاً بنسبة 14.3% على أساس سنوي، مدعومة بنمو إعادة التصدير، مما ساعد جزئياً في تعويض انخفاض الصادرات النفطية من إجمالي الصادرات.