أكد الدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذى لشركة تطوير مصر وعضو لجنة العقارات بالغرفة الأمريكية، أن قطاع العقارات فى مصر يسهم بنحو 19% من الناتج المحلى الإجمالي، وترتفع هذه النسبة إلى 32%، عند إضافة قطاع الإنشاءات والصناعات المرتبطة به.
وشدد «شلبي» على أن هذا القطاع الحيوى يجب أن يحظى باهتمام أكبر من قبل الحكومة والمجتمع، خاصة فى ظل الإصلاحات الاقتصادية التى بدأت تؤتى ثمارها الإيجابية، وأشار إلى أن الوقت الحالى يعد الأنسب للاستثمار فى المدن الجديدة مثل الجلالة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، جاء ذلك خلال مؤتمر غرفة التجارة الأمريكية.
ونوه شلبى بأهمية تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق نمو اقتصادى قوي. وأكد أن دمج مفاهيم الاستدامة فى المبانى السكنية والتجارية أصبح ضرورة لتحقيق هذا الهدف.
وفيما يتعلق بوضع السوق العقارية، أوضح الدكتور أحمد شلبى أن التغيرات فى السوق العقارية إيجابية، حيث لا يزال السوق قادرًا على استيعاب قدر عالٍ جدًا من الطلب. أما الطفرات السعرية فهى نتيجة طبيعية لقرارات التعويم خلال السنوات السابقة، نظرًا لأن طبيعة السوق تعتمد على البيع قبل الإنشاء، وبالتالى فإن هذه الأسعار تعكس إلى جانب التكلفة -التى ارتفعت بالفعل- خسائر سابقة من مشاريع تأثرت سلبًا بالتعويم، بالإضافة إلى مستوى عالٍ من التحوط تجاه المستقبل، خصوصًا أن المشروعات تُنفذ على مدار عدة سنوات.
وأشار «شلبي» إلى أن سوق الساحل الشمالى سيكون القائد فى المبيعات خلال هذا العام، حيث لن تقل حصته عن ٦٠٪ من إجمالى مبيعات السوق، باعتباره الوجهة الأكثر إقبالًا والأعلى سعرًا. وعن تأثير دخول الشركات الخليجية الكبرى وتنافسها مع الشركات المحلية، وصف شلبى هذا التطور بأنه نجاح للسوق العقارية فى اجتذاب كيانات كبرى، مما يدل على صحة السوق وكفاءتها. وأوضح أن مشروع رأس الحكمة جاء بفكر المطور العام، وسيتم تنفيذ المشروع من خلال المطورين المحليين بناءً على الكفاءة والجودة، وهو ما يستدعى من الشركات المحلية تعزيز قدراتها وفقًا للمعايير الدولية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
