المهندس عبد الله سلامم .عبد الله سلام الرئيس التنفيذي والعضو المتندب لشركة مدينة مصر:
مليار جنيه استثمارات ضختها الشركة في مشروعاتها المختلفة.. و 1.2 مليار عقود إنشاءات وقعتها بنهاية مارس 2024
3 مليارات جنيه إيرادات حققتها "مدينة مصر" منها 1.2 مليار جنيه صافي ربح نهاية مارس 2024
14.9 مليار جنيه مبيعات تعاقدية حققتها "مدينة مصر" بنهاية مارس 68 % منها لمشروع "سراي"
ندرس فرصاً استثمارية في العاصمة الإدارية والساحل الشمالي.. وأخرى صناعية بالمنطقة الاقتصادية
491فدانًا تطورها الشركة بالشراكة مع "مصر الجديدة" على 3 مشروعات
2344 وحدة باعتها "مدينة مصر" بنهاية الربع الأول من ٢٠٢٤ مقابل 333 وحدة في نفس الفترة من 2023
1.5 مليون متر محفظة أراضي غير سكنية تمتلكها "مدينة مصر" حال تنميتها تستهدف دخل سنوي يقدر بـ 6 مليارات جنيه
في رحلة تمتد عبر 65 عاماً نجحت "مدينة مصر" أن تكتب اسمها بأحرف من نور في سجلات رواد التطوير العقاري المصري، وشهدت الشركة قصة نجاح استثنائية تُترجم إلى أرقام وإنجازات ملموسة على أرض الواقع، وأصبحت رمزًا للثقة والأمان في قطاع التطوير العقاري، حيث تقدم منتجًا عقاريًا متكاملًا يلبي احتياجات العملاء ويحقق أحلامهم. وتتجلى ريادة "مدينة مصر" في كل مشروع جديد تُطلقه، حيث تثري المشهد العقاري المصري بابتكاراتها وتصاميمها المتميزة، ما يرسخ مكانتها كرائدة في هذا المجال، ولا تقتصر إنجازات الشركة على البناء والتطوير فقط، بل تمتد إلى تقديم حلول عقارية شاملة تضمن تلبية تطلعات العملاء وتحقيق رضاهم الكامل..وبفضل خبرتها الطويلة واستراتيجياتها الفعالة، أصبحت "مدينة مصر" مرجعًا يُحتذى به في التطوير العقاري، وبهذا النهج، تظل "مدينة مصر" علامة فارقة في عالم التطوير العقاري، مستمرةً في كتابة فصول جديدة من النجاح والتفوق، لتبقى دائمًا في طليعة الشركات التي تصنع الفرق وتلهم الأجيال القادمة. «العقارية» التقت المهندس عبدالله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، الذي أكد أن الربع الأول من 2024 كان مختلفًا على كل المستويات فالشركة حققت مبيعات التعاقدية بلغت سبع مرات لتسجل 14.9 مليار جنيه مقابل نفس الفترة من 2023 كان نصيب الأسد فيها لصالح "سراي" بنسبة 68 % مقابل 31.9 % لـ "تاج سيتي "، كما بلغ إجمالي الوحدات المباعة 2344 وحدة مقسمة على مختلف مشروعات الشركة.."سلام" تطرق إلى تحول الشركة خلال 2024 إلى الاهتمام بمحفظة أراضيها غير السكنية البالغة 1.5 مليون متر حال تطويرها ستدر على الشركة دخل سنوي يقدر بـ 6 مليارات جنيه وقيمة أصول تفوق الـ 100 مليار جنيه، حيث بدأ الغيث بمشروع "تجد - Tajed " بـ "تاج سيتي"، والذي راعت به الشركة التركيز على عناصر تفرد تجعل العميل يختار المنتج التجاري الذي تقدمه "مدينة مصر" دون غيرها وعلى رأسها المساحة والمواصفات التي يرغب في تنفيذها بوحدته التجارية مقابل تأجيرها. وأوضح الرئيس التنفيذي لمدينة مصر أن سوق شرق القاهرة يعتبر مهد الشركة لذلك هو دائمًا الوجهة الأمثل لمشروعاتها، مؤكدًا أن فوز الشركة بتطوير 491 فداناً بالشراكة مع "مصر الجديدة" يعتبر خطوة واعدة وإضافة قوية لمحفظة مشروعات الشركة.
في البداية، السوق العقاري شهد مؤخرًا إتمام واحدة من أنجح المشروعات العقارية وهي «راس الحكمة» والتي ستغير السوق العقاري المصري بأكمله وليس الساحل الشمالي فقط، ما هو تحليلك للمشهد العقاري المصري حاليًا؟
من وجهة نظري فإن مشروع «رأس الحكمة» يعد من أهم الإنجازات الإيجابية التي حققتها الدولة مؤخرًا، ويعكس الثقة في الاقتصاد المصري على الرغم من التغيرات السريعة والمتلاحقة في الاقتصاد العالمي. تؤكد هذه الصفقة أهميتها في هذا التوقيت، كما تُعد تطبيقًا فعليًا لفكرة تصدير العقار، حيث نجحت في جذب العملة الصعبة من الخارج.
وأنا مقتنع تمامًا بأن السوق العقاري المصري قوي ومتنوع ويلبي جميع احتياجات العملاء، لكنه يحتاج إلى بعض التسهيلات والإجراءات لمساعدته على النمو. في مدينة مصر، تكيّفنا مع هذه التغيرات وأصبحنا نعتمد في استراتيجيتنا التطويرية على التعمير في كل أنحاء مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة الحالية.
مؤخرًا أطلقتم أحدث مشروعات الشركة «تجد - Tajed « وهو أول مشروع تجاري متكامل بقلب مشروعكم الرائد «تاج سيتي».. ما هو السر في تغيير استراتيجية الشركة والبدء في الاهتمام بالمنتجات غير السكنية في هذا التوقيت تحديدًا؟
نحن في مدينة مصر نؤمن بأن التطور الحقيقي لا يقتصر على تشييد المباني، بل يتخطى ذلك ليشمل الارتقاء بمستوى معيشة أفراد المجتمع، وخلق بيئة إيجابية تحفز على النمو والتواصل وذلك تماشيا مع خطتنا التوسعية الطموحة وتنمية محفظة أعمال الشركة، وبعد دراسة مستفيضة قررنا أن يكون عام 2024 هو نقطة التحول «مدينة مصر» إلى المشروعات غير السكنية.
وبطبيعة الحال فإن «مدينة مصر» تمتلك محفظة أراضي غير سكنية تتخطى الـ 1.5 مليون متر للتطوير إذا تم تنميتها ستدر على الشركة دخل سنوي يقدر بـ 6 مليارات جنيه وقيمة أصول تفوق الـ 100 مليار جنيه، لذلك وضعنا خطة مبدأية لتنميتها وتطويرها في غضون 10 سنوات. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «مدينة مصر» أن السبب الرئيسي في عدم اهتمام «مدينة مصر» بالجانب التجاري في مشروعاتها خلال الفترة الماضية رغبتها في تقديم منتج تجاري مختلف ومتفرد عن المطروح في الأسواق حاليا، بحيث يكون ذو بصمة مختلفة في السوق غير السكني بشكل عام، لذلك فإن «تجد - Tajed « سيصنع حالة جديدة في السوق العقاري..ومع دراستنا للسوق العقاري وجدنا أن هناك طلبًا مرتفعًا على المناطق التجارية في السوق المصري، لكن في نفس الوقت فإن المطورين العرب والأجانب أكثر تميزًا في تطوير المناطق غير السكنية وتحديدًا التجارية والإدارية، وهذا نابعًا في الأساس من تفضيل المطور المحلي بيع العنصر التجاري في مشروعاته.
لذلك عند طرح الفكرة على مجلس الإدارة لم يتحمسوا لها خصوصًا وأن الشق التمويلي كان يمثل عائقًا كبيرًا ، فالسكني النموذج المتبع في مصر البيع بألية الأوف بلان على عكس التجاري التي تمثل التمويل عائقًا لها في ظل ارتفاع التكلفة الإنشائية للمراكز التجارية وعزوف البنوك عن تمويل هذه النوعية من المشروعات في ظل عدم وضوح ملامح التدفقات النقدية لها لذلك كان المطور لا يمتلك حلولًا سوى البيع لتكون النتيجة أن تظل الوحدة التجارية مغلقة أو وجود تشابه في أنشطة الوحدات التجارية.
وبناء على ما سبق عند البدء في تسويق « تجد – Tajed « راعت الشركة أن تركز على عناصر تفرد تجعل العميل يختار المنتج التجاري الذي تقدمه «مدينة مصر» دون غيرها وعلى رأسها المساحة والمواصفات التي يرغب في تنفيذها بوحدته التجارية مقابل تأجيرها لمدة طويلة.
واعتمدنا على أليتان عند تسويق وحدات « تجد – Tajed» الأولى استخدام «الأوف بلان» في بيع الوحدات التجارية كما هو قائم في السكنية، والثانية الشراكة بالأرض عند تنفيذ المنتجات غير السكنية سواء كانت إدارية أو تجارية أو بنكية.
ما هي أبرز ملامح مشروع «تجد - Tajed»، والعلامات التجارية التي ستشارككم قصة نجاحكم الجديدة؟
نحن من خلال مشروع «تجد - Tajed » الواقع بقلب «تاج سيتي» نسعى إلى دعم رواد الأعمال، وتعزيز التبادل الثقافي، وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئية، عبر توفير مساحات متنوعة تلبي احتياجات شركائنا، وتحقق القيمة المضافة لعملائنا»
ويمثل «تجد - Tajed » أحد نجاحات الشركة الممتدة منذ أكثر من 65 عاما، ونثق أنها ستصبح وجهة تسوق مفضلة لجميع سكان القاهرة الجديدة والمناطق المجاورة، وستساهم بشكل كبير في تنشيط الحركة التجارية في المنطقة حيث تم تصميمها بعناية لتصبح وجهة حضارية متكاملة، ويؤكد دمج «تجد - Tajed « ضمن «تاج سيتي» رؤية الشركة في خلق مجتمع حيوي يلبي احتياجات جميع أفراد العائلة.
تمثل «تجد - Tajed « وجهة تجارية متكاملة تلبي جميع احتياجات العملاء، بمساحات تناسب مختلف الأنشطة التجارية، ويتمتد على مساحة 39,000 متر مربع، وتنقسم إلى 9 مناطق مميزة تطل على الطريق الدائري، مع إمكانية الوصول المباشر لها من طريق القاهرة – السويس، مما يجعلها وجهة ميسورة الوصول لجميع سكان القاهرة الجديدة والمناطق المجاورة، لتقدم تجربة تسوق استثنائية وقيمة حقيقية للعملاء.
ويضم الجزء الأول من المجمع التجاري «تجد - Tajed « مناطق مختلفة تبلغ مساحة كل منها حوالي 3000 متر مربع، مما جذب العديد من العلامات التجارية الرائدة مثل بي تك حيث، انتهت الشركة من تشطيبه بالكامل في أقل 6 شهور وسيتم افتتاحه رسميا خلال شهر وينفرد بموقعه المميز وخدماته المتكاملة وتصميمه العصري.
كما يتمتع «تجد - Tajed « بمجموعة متنوعة من المرافق والخدمات ومنها المطاعم والمقاهي والبنوك والصيدليات، ويضم الطابق الثاني مساحات مكتبية مصممة بأعلى المعايير لتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات، مما يجعله مقصد مثالي للشركات والباحثين عن بيئة عمل مثمرة. ووصلت الشركة إلى مرحلة متقدمة مع المفاوضات مع 5 علامات تجارية جديدة في قطاعات مختلفة.
أظهرت نتائج أعمال «مدينة مصر» بنهاية الربع الاول من 2024 عن تحقيقها لنتائج متميزة واستثنائية على مستوى الأرباح والمبيعات التعاقدية والتسليمات، ما السبب في هذه الطفرة بمسيرة الشركة؟
«مدينة مصر» انطلقت في العام الجديد بنتائج مرضية، سببًا رئيسيا فيها الإنجازات الرائعة التي حققتها الشركة العام الماضي، وهذا ما يدعم ثقة الإدارة بتحقيق أهداف النمو المخططة ورؤيتنا الطموحة نحو بناء مجتمعات عمرانية مستدامة وفائقة الجودة في مختلف أنحاء مصر، فالشركة استقبلت 2024 بارتفاع في الإيرادات، حيث بلغت الإيرادات 3 مليارات جنيه، وبلغ صافي الربح 1.2 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام وتضاعفت المبيعات التعاقدية سبع مرات لتسجل 14.9 مليار جنيه خلال نفس الفترة.
وإذا ما تناولت نتائج الربع الأول تفصيليًا فإنه على مستوى المبيعات التعاقدية نجحت في تحقيق أداء تشغيلي استثنائي خلال الربع الأول من عام 2024، حيث تضاعف إجمالي المبيعات التعاقدية سبع مرات ليسجل 14.9 مليار جنيه، مقابل 1.8 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق. مثلت المبيعات التعاقدية بمشروع تاج سيتي حوالي 31.9 % من إجمالي المبيعات التعاقدية للشركة أي ما يعادل 4.7 مليار جنيه، وهو مشروع متعدد الاستخدامات على مساحة 3.6 مليون متر مربع في شرق القاهرة.
في حين مثلت المبيعات التعاقدية بمشروع سراي 68% من إجمالي المبيعات التعاقدية خلال الفترة أما يعادل 10.1 مليار جنيه، وهو مشروع متعدد الاستخدامات على مساحة 5.5 مليون متر مربع، ويتميز بموقعه الاستراتيجي بالقرب من العاصمة الإدارية على طريق القاهرة السويس.
وبلغ إجمالي الوحدات المباعة 2344 وحدة خلال الربع الأول من عام 2024، وهو ارتفاع سنوي بمعدل 603.9%، مقابل 333 وحدة خلال نفس الفترة من العام السابق. فقد تمكنت الشركة من بيع 713 وحدة في مشروع تاج سيتي، مقابل 243 وحدة خلال نفس الفترة من العام السابق، بالإضافة إلى بيع 1626 وحدة بمشروع سراي خلال الربع الأول من عام 2024، مقابل 88 وحدة خلال الربع الأول من العام السابق، كما باعت الشركة 5 وحدات في المشروعات الأخرى مقابل وحدتين خلال الربع الأول من العام السابق.
وقد شهد الربع الأول من العام إطلاق مشروع «شية « داخل سراي، والذي يتكوّن من وحدات سكنية متنوعة تبلغ 744 على مساحة 228,212 متر مربع، وسجل المشروع مبيعات بقيمة 4.8 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
وارتفعت قيمة المتحصلات النقدية من العملاء بمعدل سنوي 276.6 % لتسجل 3.3 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2024، مقابل 888.1 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق. وانخفضت معدلات تأخر السداد إلى 2 % بنهاية الربع الأول من العام الجاري مقابل 2.7% خلال نفس الفترة من العام السابق، وهو ما يعكس جهود الإدارة لتعظيم القيمة من محفظة مشروعات الشركة ومعالجة حالات تعثر السداد.
وبلغت قيمة إلغاء التعاقدات 43.1 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2024، وهو انخفاض سنوي بمعدل 62.1%، مقابل 113.9 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، وذلك على خلفية الظروف الاقتصادية الراهنة، وبلغ معدل إلغاء الحجوزات إلى إجمالي المبيعات التعاقدية 0.3% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 6.4% خلال نفس الفترة من العام السابق.
كما انخفض صافي الاقتراض إلى الصفر بنهاية الربع الأول من العام الجاري، وصاحب ذلك تسجيل صافي أرصدة نقدية قوية بقيمة 1.3 مليار جنيه، وانخفضت نسبة صافي الاقتراض إلى الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لتسجل 0.85 مرة في 31 مارس 2024، مقابل 1.47 مرة كما في 31 ديسمبر 2023.
وبلغ إجمالي الاستثمارات بأعمال الإنشاءات والبنية التحتية بالمشروعات القائمة مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2024، مقابل 512.1 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، على خلفية الاستثمارات اللازمة للأعمال الإنشائية بمشروعات تاج سيتي، وبلغ إجمالي عقود الإنشاءات الجديدة 1.26 مليار جنيه في 31 مارس 2024.
كما نجحت الشركة في تسليم 140 وحدة في مختلف مشروعاتها خلال الربع الأول من عام 2024، وهو تراجع بمعدل سنوي 49.3 %، مقابل 276 وحدة تم تسليمها خلال نفس الفترة من العام السابق، نظرًا لتركيز الشركة على استكمال الأعمال الإنشائية بالمرافق الخدمية في مشروعي تاج سيتي وسراي، إلا أنه من المتوقع تزايد وتيرة تسليم الوحدات السكنية مع نهاية العام الجاري.
وبلغت الوحدات السكنية التي سلمتها الشركة في مشروع «سراي» 74 وحدة خلال الربع الأول من عام 2024، مقابل 239 وحدة خلال الربع الأول من العام السابق، إلى جانب تسليم 38 وحدة سكنية في مشروع «تاج سيتي»، مقابل 34 وحدة خلال الربع الأول من العام السابق، و28 وحدة سكنية في مشروع حدائق النصر للإسكان المتوسّط، مقابل 3 وحدات خلال الربع الأول من العام السابق.
بعد منافسة شرسة نجحت «مدينة مصر» في اقتناص أرض «نيوهليوبوليس الجديدة»، متى ستبدأ عملية تطوير هذه البقعة الواعدة؟
يجب أن أوضح أن تمسك مدينة مصر بتطوير أرض مصر الجديدة سببه الرئيسي أن الشركة لها باع كبير بهذه المنطقة ومعرفة كبيرة بطبيعة العملاء، لدرجة أننا تحدثنا أكثر من مرة مع شركة مصر الجديدة للدخول معها في مشروع بحكم العلاقات الوطيدة بين الشركتين.
الأرض مساحتها 491 فداناً، وهي مقسمة إلى 3 قطع وتهدف الشركة إلى إقامة 3 مشروعات عليها، ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة عقد اجتماعات للاتفاق على خطة المشروع ومواعيد توقيع العقود، وأتوقع أن تنتهي الشركة من كل هذه التفاصيل خلال شهر ونصف
وما هي أحدث الفرص الاستثمارية التي تدرسها «مدينة مصر» في المرحلة الحالية؟
سوق شرق القاهرة سيظل السوق الأم للشركة وذلك لأنه السوق الأم لنا فقد أنشات الشركة لتطوير حي مدينة نصر أحد أهم أحياء القاهرة والذي يمثل حوالي 22 % من مدينة القاهرة، كما أن معظم محفظة عملاء الشرك لا زالوا من هذا السوق وبالتالي فهو الوجهة الأنسب لنا.
مع ذلك نحن ندرس فرصا استثمارية للتوسع في مناطق جديدة فالشركة تدرس الحصول على قطعة أرض جديدة في العاصمة الإدارية ولا يزال الملف قيد الدراسة ولدينا اهتمام كبير بها، كما أننا ندرس حاليًا فرصا استثمارية في كل بقاع مصر تشمل الدلتا والفيوم والبحر الأحمر والساحل الشمالي الذي أصبح مؤخرًا سوقًا رئيسيا للاستثمار ويضم مجموعة من كبار المطورين ذو الخبرة والكفاءة، لذلك نحرص عند الدخول إليه أن ترك بصمة متفردة يشار إليها بالبنان.
والشركة تدرس أيضًا فرصًا استثمارية صناعية وأيضًا مناطق لوجستية، تماشيًا مع خطة الدولة المتعلقة بالاهتمام بالصناعة والتصينع الذي أصبح أولوية رئيسية للدولة فنحن ندرس فرصًا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لكن في نفس الوقت لن نتخذ قرار الدخول في هذا الشق الاستثماري بسرعة لأنه ليس من مستهدفات الشركة الرئيسية حاليًا.
كما تخطط الشركة لتطوير فنادق في مشروعاتها «تاج سيتي» و»سراي»، وذلك تماشيًا مع خطة الدولة في المستهدف الفندقي، كما أن الشركة في المراحل النهائية لإنشاء شركة للضيافة والفنادق، وجاري انشاء شركة لإدارة الأندية الرياضية والتي تأتي تماشيًا مع إطلاقها مشروع كيان في تاج سيتي، القاهرة الجديدة، بالتعاون مع مدرسة لمانيا السويسرية الدولية (LSIS) التابعة لمدرسة «إيكول لمانيا السويسرية «، التي تديرها إيديوهايف التابعة لشركة سيرا للتعليم، وكلوب كيان الذي يديره شركة بلو ريبون. ويهدف المشروع إلى تقديم مفهوماً جديداً متكاملاً يجمع بين التعليم عالي المستوى والرياضة الاحترافية بأسلوب حياة صحي في مكان واحد، بهدف تمكين المواهب الشابة ليصبحوا أبطال ومحترفين رياضيين وتزويدهم بالخبرة المعرفية والمهارات اللازمة.
مدينة مصر تتعاون مع شركة سيرا للتعليم وشركاتها الأهلي سيرا وإيديوهايف، لإنشاء مدرسة لمانيا السويسرية الدولية (LSIS) بتكلفة تبلغ 350 مليون جنيه مصري، وسيتم التعاون مع شركة بلو ريبون لبناء كلوب كيان وادارته باستثمارات تبلغ 2 مليار جنيه. ومن خلال الخبرة الواسعة التي تتمتع بها شركة سيرا للتعليم في مجالها، وبلو ريبون في مجال الرياضة، وريادة مدينة مصر في تقديم تجارب مبتكرة واستثنائية، سيساعد هذا المشروع على تعزيز قدرات ومهارات المجتمع من خلال التعليم والرياضة، وإنشاء أجيال مجهزة بالمهارات المعرفية والرياضية لتحقيق تأثير إيجابي، يُدار كلوب كيان من قبل شركة بلو ريبون، وهي شركة رائدة في إدارة الأندية الرياضية، تهدف إلى إثراء المجتمعات من خلال التأثير الفعال للرياضة، وتطوير الشخصية، والتجارب المبتكرة. كما تسعى الشركة إلى المزج بين اللياقة البدنية والنمو الشخصي والتقدم التكنولوجي من خلال مجموعة من البرامج المتخصصة، بهدف تمكين الأفراد من بدء رحلتهم نحو تحقيق الذات والنمو. ويعمل كلوب كيان على بناء مجتمع يدعم الفرد، ويعزز التطور المستمر من خلال ثلاث ركائز أساسية: الرياضة، التعليم، والفنون والثقافة.
كما جاري انشاء «مدينة مصر» شركة للإدارة ستتعاون من خلالها مع كبرى الشركات العالمية لاستقاء خبرة إدارة المشروعات السكنية وغير السكنية، والشركة حاليًا في مرحلة تكوين فريق العمل.
«التمويل» عنصرًا هامًا لاستمرار مسيرة أي شركة عقارية ولا غنى عنه في القطاع العقاري، ما هي خطة مدينة مصر التمويلية خلال الفترة المقبلة؟
معدل الاقتراض في الشركة خلال الفترة الماضية كان «صحيا»، لكن في نفس الوقت كنا في حاجة ماسة إلى ضرورة هيكلته للاستفادة منه بأفضل صورة ممكنة، حاليًا يصنف حجم التمويل في الشركة على أنه في أقل مستوياته ولدينا سيولة لضخها في الاستثمارات، ولذا نتفاوض مع البنوك وفق احتياجاتنا ونختار ما يتناسب معنا.