رسائل مهمة للرئيس السيسي خلال المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي موجها عدة رسائل مهمة والتي جاءت كالتالي.

تأكيد الأمل في المؤتمر

أعرب الرئيس السيسي عن أمله في أن يكون المؤتمر خطوة جديدة ومثمرة في تعزيز علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.

تطور العلاقات المصرية الأوروبية

أشار إلى التطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في شتى مجالات التعاون.

تم تتويج هذا التطور بتوقيع الإعلان السياسي لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس الماضي.

انعقاد مؤتمر الاستثمار

يُعتبر المؤتمر أولى الخطوات التنفيذية لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، ويعكس التزام الجانبين بالانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.

محاور الشراكة الاستراتيجية

أوضح الرئيس أن الشراكة الاستراتيجية تشمل ستة محاور رئيسية يأتي على رأسها محور الاستثمار.

التزم الجانبان بتعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية مثل التجارة، والطاقة، والبنية التحتية، والنقل المستدام، والزراعة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والأمن المائي، وشبكات المياه والصرف الصحي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وغيرها من القطاعات الحيوية.

تقدر الاستثمارات الأوروبية المنتظرة بنحو 5 مليار يورو، بالإضافة إلى ضمانات استثمار بقيمة 1.8 مليار يورو للقطاع الخاص.

توقيت المؤتمر وأهمية التعاون

أشار الرئيس إلى انعقاد المؤتمر في وقت شديد الدقة في ظل أزمات دولية وإقليمية متعاقبة تتطلب دعمًا وتنسيقًا مستمرًا بين مصر وشركائها في أوروبا لمواجهة التحديات المشتركة.

أكد أن مصر أثبتت أنها شريك يُمكن الاعتماد عليه لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

الإصلاحات الاقتصادية في مصر

أكد الرئيس أن مصر تخطو بخطى ثابتة وسريعة على طريق التغيير والإصلاح لتحقيق اقتصاد أكثر استدامة.

تم تنفيذ عدد من الإصلاحات لتمكين القطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري ودعم التحول الأخضر وجذب الاستثمارات الأجنبية.

فرص الاستثمار

أوضح الرئيس أن المؤتمر سيتيح للدول والكيانات الاقتصادية الأوروبية فرصة الاطلاع على الإمكانات الاستثمارية المتوفرة في مصر، خاصة في المجالات المحفزة للنمو الاقتصادي والتشغيل مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، وإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، والاقتصاد الدائري.

الترويج لمصر كمركز إقليمي

سيساهم المؤتمر في الترويج لمصر كمركز إقليمي لسلاسل الإمداد للشركات الأوروبية ومركز لنقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء.

رسالة ثقة ودعم

انعقاد المؤتمر يمثل رسالة ثقة ودعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري ولإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تم تنفيذها على مدار العشر سنوات الماضية

أكد الرئيس أن الدولة حريصة على مواصلة تنفيذ هذه الإصلاحات خلال الفترة المقبلة.

التطلع إلى نتائج ملموسة

اختتم الرئيس كلمته بالتطلع إلى مؤتمر ناجح ومثمر يحقق نتائج ملموسة وقابلة للتنفيذ تعزز من التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي وتساهم في زيادة تدفق الاستثمارات الأوروبية إلى مصر لتحقيق الرفاهية والأمن والاستقرار لشعوب ودول الجانبين.