قال إسماعيل جابر، رئيس هيئة التنمية الصناعية، إن ٩٠ % من شركات الأسمنت أبدت استعدادها للتحول إلى استخدام الفحم ضمن مزيج الطاقة في العملية الإنتاجية.
وأضاف "جابر"، على هامش كلمته، خلال مؤتمر الفحم الأول في مصر، أن الشركات أبدت قدرتها على تنفيذ علمية التحول للفحم في فترة تتراوح من ٦ أشهر إلى سنة ونصف .
وأوضح رئيس هيئة التنمية الصناعية، أن التحول إلى استخدام الفحم ضروري في ظل أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد، وبخاصة شركات الأسمنت، مضيفا أن هناك شركات أسمنت تعمل بأقل من ٥٠٪ من طاقتها الإنتاجية مما يكبدها خسائر فادحة.
وتابع قائلاً: "مصر تحتاج نحو ٣٢ مليون طن من الأسمنت حتى ٢٠٢٢ مما يستوجب البحث عن مصادر أخرى للطاقة لزيادة الإنتاجية".
من جانبه قال هشام أبوسنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إن الهيئة عقدت جلسات تشاورية مع الشركات للوصول إلى حلول؛ لتيسير ضوابط تداول الفحم على مستوى ٩ موانئ لتابعة للهيئة.
وأضاف "أبوسنة"، أن الأسبوع القادم سيتم الانتهاء من وضع الضوابط النهائية لتداول الفحم داخل الموانئ، وذلك بالتعاون مع وزير البيئة.
كان وزير البيئة خالد فهمي، قد أعلن، بداية شهر مايو الجاري، ضوابط استخدام الفحم بعد 22 مسودة كانت نتاج عمل أطراف الحكومة بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، منذ يوليو من العام الماضي وحتى أبريل.
وتمثل الضابط الأول في قصر استخدام الفحم على أنشطة معينة، هي صناعات الحديد والصلب، والكوك، والألومنيوم المستخدم في الأقطاب الكهربائية، وتمت إضافة صناعتي الأسمنت وتوليد الكهرباء.