بعد القبض على المشتبه به الذي أطلق عليه لقب "سفاح التجمع"، الذي يُشتبه في قتل 3 نساء ورمي جثثهن في مناطق صحراوية في محافظتي بورسعيد والإسماعيلية، كشفت اعترافاته عن مفاجآت جديدة.
خيوط جديدة في قضية سفاح التجمع
المتهم، الذي يدعى كريم.م.م ويبلغ من العمر 40 عامًا، والمعروف بـ"سفاح التجمع"، كشف في اعترافاته المبدئية أنه حاصل على شهادة جامعية من إحدى الجامعات الأمريكية وكان يعمل كمدرس، لكنه ترك الوظيفة ليعمل في الأعمال الحرة بعد ذلك، وأنفصل عن زوجته منذ أربع سنوات بعد إنجاب طفل يبلغ من العمر الآن عشر سنوات.
أكد "كريم" أنه تعرف على ضحاياه عبر الإنترنت وفي الكافيهات والملاهي الليلية، وكان يمارس ممارسات سادية معهن ويجبرهن على تناول المخدرات، وأشار إلى أن عدد ضحاياه تجاوز الخمسة نساء.
اعترافات سفاح التجمع الخامس
ووفقًا لمصدر أمني، فإن "كريم" أدلى باعترافات شاملة، حيث كان يتواصل مع ضحاياه عبر الإنترنت وأنشأ عازلًا صوتيًا في شقته بمنطقة التجمع الخامس، وقام بالتخلص من أكثر من خمسة نساء بنفس الطريقة، ثم رمي جثثهن في صحراء المحافظات لتجنب الكشف عن جرائمه.
تم القبض على "سفاح النساء" في القاهرة في ساعات الصباح الأولى، ووفقًا لتحريات الأمن، يُدعى "كريم"، وهو من مواليد عام 1987، وكان يعمل مدرسًا قبل التحول للعمل في التجارة، وتم طلاقه من زوجته منذ أربع سنوات، وكانت جميع ضحاياه "فتيات ليل".
تشير المصادر إلى أن تحريات أجهزة الأمن كشفت عن مرتكب واحد لوقائع القتل الثلاث وتم القبض عليه، وجارٍ استكمال التحقيقات.