شهدت الفترة الحالية استقرار أسعار الذهب محليًا، على خلاف الأداء العالمي الذي وصل إلى ارتفاعات قياسية غير مسبوقة، وقد أرجع رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات -بالاتحاد العام للغرف التجارية- هذا التناقض إلى التأثير العكسي لانخفاض سعر الصرف المحلي مع زوال السوق السوداء للدولار، ما أدى إلى استقرار الذهب دون تغيير.
وتعليقًا على هذا قال عمر المغربي، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للذهب بالغرف التجارية، إن التوازن بين العرض والطلب أدى إلى اسقرار السعر بالسوق المحلية، ومنذ مارس المُنتهي بدأ الطلب الاستثماري في التراجع وأصبح للمشغولات نصيب الأسد في الشراء، لأن التوقيت الحالي هو توقيت الشراء بغرض الزينة والهدايا والمناسبات والأعياد.
وتوقع المغربي أن الفترة المُقبلة ستشهد هدوءً واستقرارًا في الأسعار تزامنًا مع فترة امتحانات نهاية العام، إلا أن هذا الاستقرار سينتهي سريعًا خلال إجازة الصيف وعودة المصريين من الخارج التي سيحدث بفعلها رواجاً وانتعاشاً في حركة الإقبال نتيجة لزيادة الطلب من المصريين العائدين من الخارج مع زيادة المعروض مما أحضروه معهم من ذهب الخارج.