قال الدكتور محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، إن الشريحة الثانية من «رأس الحكمة» والتي قد تصل لـ 20 مليار دولار، بحسب تصريحات الدكتور محمد معيط وزير المالية، ستشكل انفراجة جديدة للاقتصاد المصري، أمام تحديات التضخم العالمي والتوترات الجيوسياسية وارتفاع الأسعار.
صفقة رأس الحكمة
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ «العقارية» أن أنه في حال استلام مصر للدفعة الثانية من «رأس الحكمة» فإن سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري سينخفض بشكل شكبير، وقد يصل لمستوى الـ 42 جنيه.
الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الولي
وأوضح أن الفترة الأخيرة الماضية شهدت وفرة في العملة الصعبة بشكل ملحوظ منها الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الولي التي استلمتها مصر أمس والبالغة 820 مليون دولار، بالإضافة لما تم توفيره من الإفراج الجمركي عن بضائع بقيمة إجمالية تزيد على 8 مليارات دولار منذ أول مارس الماضي.
انخفاض أسعار الجملة
وأشار إلى أن الوفرة الدولارية التي أحدثتها الدولة المصرية وفق تحركات مدروسة، ساهمت في انخفاض أسعار الجملة بنحو 30% حتى الآن، وتبعها انخفاض أسعار التجزئة، متوقعًا بانخفاض الأسعار بشكل أكبر في الفترة المقبلة بسوق التجزئة، بعد انتهاء الدورة السلعية الحالية المسعرة على الأسعار القديمة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
