صعدت مؤشرات البورصة المصرية، في أسبوع اجتماع البنك المركزي بعد ارتفاع أسعار الفائدة 6% مع تحديد سعر الصرف وفقا لآلية السوق، وسط إجمالي قيمة تداول بلغت نحو 338 مليار جنيه خلال أسبوع واحد، ليبلغ نصيب مشتريات الأجانب فقط بالبورصة المصرية حوالي 831 مليون جنيه.
قطاعات البنوك والعقارات ومواد البناءكشف الدكتور نبيل فرج خبير أسواق المال، أن سوق الأوراق المالية أصبح أكثر تنوعا من خلال الأدوات المالية التي باتت متاحة للجميع، وشهد سوق المال خلال اجتماع أسبوع اجتماع المركزي قرابة الـ 338 مليار جنيه، وكانت أسهم البنوك تقود تعاملات البورصة في الارتفاع، ومن ثم قطاع العقارات ومواد البناء بالإضافة إلى قطاع خدمات ومنتجات صناعية وقطاع خدمات مالية غير مصرفية.
وتابع: السوق المصرية تمكنت من جذب عدد مستثمرين قارب على النصف مليون متداول، وهو الأمر الذي يدل على اختلاف المفاهيم عن التداول والاستثمار بالسوق المصري الآن، حيث أصبح الكثير أكثر وعيا وانفتاحا على الأدوات الاستثمارية الحديثة والتي باتت من ضمنها التداول في الأسهم ( الأوراق المالية ).
وتابع: مؤشر EGX30، يحاول تخطى مستهدفاته الجديدة عند المستوى 31000 نقطة، وخلال حركة تداولات مارس الجارى وخلال شهر رمضان المبارك، مضيفا: “سنشهد موجة شراء قوية جديدة نتيجة المحفزات التي أقرتها إدارة البورصة المصرية بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية بالإضافة إلى رغبة الأسهم القيادية على الصعود وجنى المزيد من الأرباح”.