قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، خلال مؤتمر صحفي مع وزراء خارجية إسبانيا وبلجيكا: "تحدثنا عن مرحلة ما بعد الحرب ومش هقول إحياء مسار حل الدولتين.. إحياء المسار على مدى 30 سنة لم تحقق الكثير.. عاوزين نكون واقعيين وموضوعيين.. وبنتلكم عن 5 جولات صراع فى 20 سنة وسقط من الجانب الفلسطينى ما يقرب من 27 ألف مدنى أغلبهم من النساء والأطفال.. وأرجو لن نغفل ذلك".
وأضاف الرئيس السيسي: "الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية لا يصل إلى تحقيق المأمول وأنه يكون فيه دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس جانبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية.
وتابع السيسي: هناك توافق وتفاهم حقيقى تجاه رفض التهجير القسرى وتصفية القضية الفلسطينية، إذن المرحلة الآنية هى مرحلة احتواء للتصعيد الموجود، ومحاولة تهيئة بيئة مناسبة وإدخال مساعدات.
وأوضح أن "مصر بكل تواضع قدمت حتى الآن ما يقرب من 70 أو 75% من المساعدات التي قدمت للقطاع رغم ظروفنا الاقتصادية، ومهم جدا ان يدخل المجتمع الدول مساعدات تكفى لإعاشة 2.3 مليون فلسطينى.
وأكد الرئيس السيسى: "المعبر لم يغلق ولن يغلق، وذلك لنسمح بدخول المساعدات وخروج الرهائن والأسرى والجنسيات الأجنبية من كل الدول الصديقة ومن لها رعايا داخل القطاع من أكثر من 30 دولة، ومن جانبنا لم نعطل أبدا خروج الرعايا، لأن الامر كان مرتبطا بموافقة الجانب الإسرائيلى على خروج الرعايا.