م. أحمد العدوى الرئيس التنفيذي للشركة:
نشارك في معرض سيتي سكيب بمشروع چيفيرا و مشاريع في غرب القاهرة ونستهدف تحقيق مبيعات حوالي 400 مليون جنيه.
المبيعات الزائدة عن الحاجة في الوقت الحالي تحمل نسبة مخاطرة وكل مطور يتخذ قراره حسب حاجته للتدفقات النقدية والتزاماته مع العملاء
650 وحدة إجمالي حجم التسليمات بنهاية العام الجاري في جميع مشروعاتنا
اتخاذ قرار البيع في أي مشروع بالوقت الحالي سيشهد إقبالا شديد لأن العميل تعلم الدرس جيدا وتيقن من حتمية المكسب.. والسوق لا يحتمل الاندفاع
الانطلاق في البيع من جديد دون قيود يستوجب استقرار الأسعار والتكلفة أو تغيير في فلسفة تمويل المشروعات العقارية
انتهينا من إجراءات تقنين أرض مشروع «چيفيرا « بالكامل ووجدنا تعاون كبير من هيئة المجتمعات العمرانية
شركات التطوير العقاري تحتاج إلى التمويلين «الذاتي» و«المصرفي» ومازالت البنوك هي الخيار الأفضل للمطور
12 % نسبة الأجانب في مبيعات الشركة حاليا وأتوقع زيادتها مع مشروع چيفيرا نتيجة الإقبال المتزايد للأشقاء العرب
نشارك في معرض سيتي سكيب بمشروع چيفيرا و مشاريع في غرب القاهرة ونستهدف تحقيق مبيعات حوالي 400 مليون جنيه.
برؤية استباقية وفلسفة عمرانية خاصة صنعت لنفسها مكانة فريدة وسلكت مسلكا قادها إلى المجد، تبحث دائما عن المزيد من الفرص الاستثمارية رغم التحديات، تؤمن بأن الوصول إلى القمة ليس نهاية الطريق، تتوافق مع رؤية الدولة لإنشاء بقع تنموية شاملة ودائمة الحياة بالمدن الساحلية بشكل جعلها تضع على عاتقها إنشاء مدينة متكاملة عملاقة في حجم «چيفيرا»، فمنذ انطلاق مسيرتها تسلّحت بالطموح وأثقلت نفسها بالخبرة والمهارة، رؤيتها المتميزة وقدرتها على قراءة احتياجات العملاء بدقة وضعتها في مصاف الشركات صاحبة البصمة المميزة، فبكل تأكيد أثبتت «إنرشيا» كفاءتها وقدرتها على الريادة بأفضل التصميمات وأجود الخدمات بأسلوب هندسي فاق الإبداع، ثم نجحت في الحفاظ على مسيرتها العمرانية القوية باقتدار وتفوّقت في جميع فئات ونوعيات البناء بشكل جعلها تستحوذ على ثقة الجميع لتصبح محط اهتمام أطراف القطاع العقاري من خلال مشروعتها الضخمة وسرعة وتيرة الإنجاز، وامتلاك الشركة رؤية خاصة جعلها ضمن الكبار في السوق، حيث تحرص «إنرشيا» على أن تقدم منتجًا مختلفًا بفكر جديد وبرؤية غير تقليدية لتكتب بكل ثقة رحلة تفوقها.
ولا شك أن تراكم الخبرات والعمل الجاد الطموح ساعد الشركة في تحقيق مستهدفاتها وخوضها غمار التحدي بمشروعات كبرى صنعت من خلالها طريقا مغايرا غير الذي اعتاد عليه منافسوها، واستعانت بكوادر بشرية تملك من الكفاءة والخبرة الكثير والكثير كما حرصت دائما على مواكبة تطورات السوق من خلال عمل دراسات وتحليلات للوقوف على أخر المستجدات وتقديم كل ما هو جديد، ومن خلال هذه الخبرات الهندسية والفنية المتنوعة استطاعت «إنرشيا» العقارية أن تنفرد دون غيرها من الشركات الحديثة بتقديم أفضل التصميمات وأجود خدمات الإدارة مع مزيد من الإبداع والابتكار الهندسي بخبرات متنوعة ومتكاملة للحفاظ على ثقة العميل وتقديره.
الرؤية الخاصة التي تتميز بها الشركة دون غيرها لم تكن لتأتي من فراغ ولكن نتاج فكر المهندس أحمد العدوي الرئيس التنفيذي لـ«إنرشيا للتنمية العقارية»، والذي لديه من المقومات ما يؤهله لأن يواجه بل يتخطى صعوبات السوق استنادا إلى استراتيجية واضحة المعالم، مدفوعة بطموحات وتطلعات قيادة قادرة على تطويع المتغيرات ليخرج من جميعها منتصرا محققا إنجازات ونجاحات تفوق التوقعات.
«العقارية» حاورت العدوي الرئيس التنفيذي للشركة، فوجدته ملما بخيوط السوق عالما بخفاياه على دراية تامة بالأحداث ويمتلك رؤية مستقبلية لما سيكون عليه القطاع، ووضع يده على الأزمات الحقيقية للقطاع بل ووضع مقترحات تمثل حلولا جذريا لإعادة التوازن للسوق كونه عصب الاقتصاد القومي المصري والذي يرى أن المبيعات الزائدة عن الحاجة في الوقت الحالي تحمل نسبة مخاطرة وعلى وكل مطور عقاري أن يقرر البيع حسب حاجته للتدفقات النقدية وأن يفي بالتزاماته مع العملاء، وأن السوق لا يتحمل القرارات الاندفاعية في تلك الفترة، موضحا أن شركات التطوير العقاري تحتاج إلى النوعين من التمويل سواء كان التمويل الذاتي من خلال مستثمرين أو مساهمين في الشركة أو المصرفي الذي يتم من خلال البنوك، وأنه بالنظر إلى حال السوق الان يظل التمويل البنكي الأفضل للمطور.
وقال إن اتخاذ قرار البيع في أي مشروع بالوقت الحالي سيشهد إقبالا شديد لأن العميل تعلم الدرس جيدا وتيقن من حتمية المكسب، وأن الشركة قد تغير فكرها في الانطلاق من جديد نحو البيع من جديد دون قيود بشرط تحقق استقرار الأسعار والتكلفة أو تغيير في فلسفة تمويل المشروعات العقارية، كاشفا أن الشركة انتهت من إجراءات تقنين أرض مشروع «چيفيرا « بالكامل ووجدت تعاون كبير من هيئة المجتمعات العمرانية، وأن البنوك تتعامل في الوقت الحالي بكل مرونة .
وأكد العدوي إجمالي حجم التسليمات بنهاية العام الجاري في مشروعات الشركة بشكل عام بلغ نحو 650 وحدة، كما نبحث بجدية عن أراضي جديدة في غرب القاهرة وتستهدف تطوير حوالي 200 فدان، وأن نسبة الأجانب في مبيعات الشركة 12 % في الوقت الحالي وتوقع زيادتها مع مشروع چيفيرا نتيجة الإقبال المتزايد للأشقاء العرب على منطقة الساحل الشمالي ولمزيد من التفاصيل في الحوار التالي...
بداية، في ظل متغيرات كثيرة يشهدها القطاع العقاري والتي وأثرت بالطبع على تحديد من يقود السوق فلم يعد يقتصر الأمر على الأكثر مبيعا ولكن ارتبط بسرعة في التنفيذ والاحتفاظ بأصول والتزام بالتسليمات وعوامل أخرى، كيف ترى المشهد الآن، ومن وجهة نظرك من لديه القدرة على نيل ثقة العملاء سريعا، وكيف تتعاملون مع مشكلة السيولة؟
بالنسبة لشركة انرشيا تحديدا فنحن نبيع في الوقت الحالي للضرورة فقط، وبكل تأكيد الزيادة السعرية طالت من اتخذ قرار البيع ومن امتنع عنه وحتى من تحفظ مثلما حدث مع شركتنا، أما بالنسبة لموضوع السيولة فعند البدء في أي مشروع يكون هناك دراسة مالية وتحديد مصادر التمويل، ونحن في انرشيا لدينا تصورات مسبقة واضحة للغاية لقيمة وحجم التمويلات التي نريدها والاتفاقات التمويلية مع البنوك التي نعمل معها، فذلك قررنا الالتزام بحجم مبيعات معينة حتي يكون لدينا تدفقات نقدية بشكل مبدئي والتزام مع العملاء، وكل شركة هي صاحبة قرارها في البيع على قدر احتياجاتها، وأرى أنه في الوقت الحالي وبمجرد اتخاذ قرار البيع في أي مشروع سيكون هناك إقبال متزايد على الوحدات لأن العميل تعلّم الدرس جيدا وأصبح على يقين أنه سيحقق مكسبًا من عملية الشراء لا محالة أي كان سعر المنتج العقاري، ومن هذا المنطلق تتخذ كل شركة قرار البيع على حسب احتياجاتها للسيولة النقدية والخطة التمويلية التي وضعتها مع البنوك وهذا هو النهج الذي سارت عليه شركتنا بنسبة كبيرة بعدم تجاوز حد المبيعات المتفق عليها والمحددة مسبقا، وأما بالنسبة للمشروعات الغير ملزمة بتدفقات مالية أو التزامات بنكية وتكون قائمة بالتمويل الذاتي فليس هناك إشكالية في الامتناع عن البيع بها خلال الفترة الحالية.
هل التعامل مع البنوك في الوقت الحالي يتمتع بقدر من المرونة أم هناك صعوبات تواجه المطور العقاري؟
بالنسبة لتجربة انرشيا بشكل خاص مع البنوك في الوقت الحالي، تتميز بقدر رائع من المرونة فنحن نتعامل مع بنكي مصر والقاهرة ولديهما قدر رهيب من التفهم لطبيعة الصناعة
وماذا عن أداء الشركة خلال الـ 9 أشهر الماضية من حيث حجم المبيعات والاستثمارات والطروحات الجديدة، والمشروعات؟
بالنسبة لأداء الشركة بشأن الأمور الإدارية والقانونية خلال الـ 9 أشهر الماضية حصلنا على عقدين للمشروع الأهم لدينا «چيفيرا» من هيئة المجتمعات العمرانية كما أنهينا إجراءات القرار الوزاري وبدأنا في استخراج تراخيص البناء، وكل هذا حدث في خمسة أشهر فقط، مما اعتبره على المستوى الشخصي إنجازا كبيرا نتج عنه تسوية الأمور المالية بين الشركة والمتجمعات العمرانية، والحق يقال أنه خلال إنهاء إجراءات توفيق أوضاع أرض المشروع وجدنا تعاونا شديدا من الهيئة.
وأما التسليمات فإن الشركة أنجزت العام الماضي مشروعات كثيرة وتستكمل العام الحالي بقيتها، حيث بدأنا التسليمات في مشروع چولز ومازالت مستمرة، في حين أن الشركة تستهدف تسليم 300 وحدة في چيفيرا الساحل الشمالي تبدأ من أكتوبر المقبل وتستمر حتى ديسمبر، كما انتهينا من تسليم مشروعات چي كريبس في الجونة وفراندا في سهل حشيش ومشروع سوليا في طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى، وإجمالي المستهدف تسليمه في العام الجاري 650 وحدة
حدثنا عن مشروع چيفيرا الساحل الشمالي بشأن الخدمات الترفيهية والفندقية والطبية؟
يبلغ إجمالي مساحة مشروع چيفيرا 1400 فدان تم بيع نحو 20 % منها ، وأما بالنسبة للخدمات الطبية، سنقوم بإنشاء وحدة طبية لحين انشاء المستشفى، وتقدمنا للحصول على الموافقات الخاصة ببدء تنفيذ المستشفى وفقا للقرار الوزاري للمشروع. وأما بالنسبة للخدمات الفندقية فإن المشروع يضم 3 فنادق بإجمالي 400 غرفة خمسة نجوم وسيبدأ تشغيل اول فندق عام 2025، ونستطيع القول بأن المشروع سيكون عبارة عن مدينة متكاملة تشمل كل الخدمات.
وبالنسبة لمتوسط الأسعار في مشروعتنا بالساحل تبدأ من مليون ونصف المليون للمساحات الصغيرة وتصل إلى 50 مليون جنيه، ويبلغ حجم الشريط الساحلي لمشروع چيفيرا 2.5 كيلو.
هل تفكر الشركة خلال الفترة المقبلة في الاستحواذ على أراضي جديدة وإقامة مشروعات أخرى، أم تركز على چيفيرا فقط؟
بكل تأكيد نبحث بجدية في الوقت الحالي لدى كل الجهات على أراضي جديدة في غرب القاهرة لأننا لا نفضّل أن نكون شركة المشروع الواحد مهما كان حجم المشروع، ونستهدف أن تكون المساحة 200 فدان، وسبب اختيار غرب القاهرة تحديدا نتيجة للعملية التنظيمية والقواعد الحاكمة لأنه ليس هناك مجال لحرق الأسعار أو العمولات أو غيرها من العوامل التي تفسد عملية التطوير
ما هي نسبة الأجانب في مبيعات انرشيا بعد التغيرات التي شهدها السوق، وهل چيفيرا سيرفعها ؟
نسبة الأجانب في الوقت الحالي في مبيعات الشركة 12% أغلبهم من الخليج، وأتصور بعد الأداء بالساحل الشمالي نتيجة إقبال الأشقاء العرب على المنتجات العقارية هناك بسبب انخفاض سعرها مقارنة بمناطق أخرى، وإذا نظرنا إلى العام الماضي سنجد أن نسبة الإقبال من العرب مرتفعة بشكل كبير وملحوظ.
ولكن مازال سوق العقارات المصري سوقا تنافسيا نتيجة لعدة أسباب أبرزها أن سعر المنتج العقاري في متناول الجميع كما أن الزيادة في سعر الوحدات لن يجدها العميل في أي مكان في العالم بالإضافة إلى طول مدة السداد والتقسيط كما أنه إذا قرر تأجير الوحدة ستجلب له عائدا كبيرا.
ما هي توقعاتك للعام المقبل، وهل تشهد الشركة تسليمات كبيرة، في ظل ما يحدث من متغيرات على الساحة العالمية وتغيرات المناخ المفاجئة؟
أشعر بالتفاؤل دائما واعتقد أن 2024 سيكون عام الانطلاق من جديد لإنرشيا بشكل خاص، لأنه مقارنة بالعام الحالي فهو الأفضل بالنسبة للشركة.. وأما على مستوى السوق ككل فالقادم ربما يكون أصعب نتيجة لمتغيرات البيع التي تؤثر على السوق بشكل كبير، وأتمنى أن نجد حلولا عاجلة لآلية التمويل، ولا يقلقني عودة الريسيل من جديد لأنه لا يؤثر على القوة الشرائية لشركات التطوير العقاري، والعميل أصبح على يقين أن العقار هو الملاذ الآمن وأنه سيحقق مكاسب بدون شك.
وبالنسبة للشركة ستشهد زيادة لرأس المال في غضون 6 أشهر مقبلة.
كما أتوقع أنه في حالة الجدية بملف تصدير العقار سترتفع المبيعات للأجانب بشكل كبير، فعلى أقل تقدير لدينا 10 ملايين أجنبي يجب على الأقل نستهدف منهم نسبة 10%.
ما هي المشروعات التي سيتم طرحها للشركة في معرض سيتي سكيب والمستهدفات المالية المحددة من المعرض؟
نشارك في معرض سيتي سكيب بمشروع چيفيرا و مشاريع في غرب القاهرة ونستهدف تحقيق مبيعات حوالي 400 مليون جنيه.