أكد الدكتور أحمد الشناوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أدڤا للتطوير العقاري وعضو مجلس الإدارة وأمين صندوق مجلس العقار المصري أنه لابد أن تكون الأولوية للمطور وليس للمضاربين لذلك من الضرورة تطبيق نظرية التمويل السلوكي على المستثمرين من حيث الرؤية وتحديد اتجاهاته والقدرة على اتخاذ القرارات والدوافع الاستثمارية وآليات التعامل مع المتغيرات فضلًا إلى قدرته على التخطيط والدراسة والتنفيذ .
وأضاف أن نظرية التمويل السلوكى هى باختصار فكرة يتم تطبيقها بتشكيل لجنة متخصصة بدراسة سلوك المطور سواء قدرته على اتخاذ القرارات وتقييم الدوافع الاستثمارية له ورؤيته المستقبلية وأهدافه، والخطط المستهدفة ما بين متوسطة وطويلة الأجل.
مشروع أدفا بغرب القاهرة
وأوضح أنه لابد من تحديد سيناريوهات وآليات عمل المطور في السوق، وتحديد الأنشطة الاستثمارية الراغب العمل على تنفيذها، مع التركيز على وضع هيكل إدارى وتنظيمى لكيان الشركات المتقدمة قابل للتطبيق، بما يحتم علينا تغيير الثقافة لتشمل كل الشركات، ولا تقتصر تلك الرؤى على شركات بعينها، ليتم فتح الأبواب أمام الشركات جميعا لتقدم نفسها برؤى مختلفة وما يعود بالنفع على السوق بأكمله.
ووذكر الشناوى أن تلك الأهداف تتطلب مراعاة نظرية التمويل السلوكى فى حال إتمام تخصيص أراضى لإقامة مشروعات سواء كملكية منفردة للشركة أو بآلية الشراكة، وبالتوزاى مع ضرورة متابعة تطوير الأراضى وفقًا لآليات متعددة مع إتاحة سداد قيمتها على 10 سنوات، وهذا ما يتماشى مع الاستثمار طويل الآجل.