قال عمر الطيبي، الرئيس التنفيذي لشركة TLD، إن الأحداث العالمية ساهمت بشكل كبير في إحداث حالة من الركود والكساد بدأت مع تفاقم الجائحة العالمية وزيادة نسب التضخم وما ترتب عليها من قرارات اقتصادية، لتأتى تلك النقطة هي السطر الأول في التحديات التي توالت على القطاع العقاري كونه مرتبطًا بمواد بناء مستوردة، وهذا على المستوى المحلى الذي يفتقد وجود جهات التمويل لإتاحة التمويلات المتنوعة للمشروعات أو الوحدات تحت الإنشاء للعملاء، مما جعل المستثمر يلعب دور المطور والممول.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة TLD أن السوق العقاري يشهد في المرحلة الراهنة مجموعة من السيناريوهات تتضمن سيناريوهات خاصة بالشركات الكبرى والملتزمة وهى الشركات التي تمتلك القدرة على الاستمرار في السوق، وسناريوهات خاصة بالشركات الملتزمة ماليًا وتنفيذيًا والتي لديها القدرة على تحديد نقاط الضعف والقوة بالسوق المصري.
وتابع الطيبي، أن هذه الشركات لديها رؤية متكاملة ودراية كاملة بالأحداث والمتغيرات الاقتصادية، وهذا يؤكد أن هذه الشركات لديها سيناريوهات تحوطية للمرور من الأزمة والعمل على الالتزام، فضلًا عن السيناريوهات الخاصة بالشركات التي تمتلك أزرع استثمارية أخرى وهى شركات قادرة على عمل توازن في مشروعاتها لكونها تمتلك الخبرات والملاءة المالية».