قفزت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا المملوكة للملياردير إيلون ماسك إلى أعلى سعر لها منذ أوائل هذا العام.
فبعد أن انهارت صافي ثروة ماسك بشدة بسبب صفقة شراؤه لتويتر وسياسة إدارته للمنصة المثيرة للجدل، يقترب مرة أخرى من أن يصبح أغنى شخص في العالم.
ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 4% يوم الجمعة، مسجلة ارتفاع 15% خلال الأسبوع الماضي، ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه شركة صناعة السيارات الكهربائية طفرة بعد عقد شراكة مع فورد تستخدم بموجبه السيارات الكهربائية التابعة للشركة العريقة محطات الشحن فائقة السرعة التابعة لتسلا، بجانب إجتماع ماسك مع رجال أعمال وقادة صينيين.
كتب محلل Wedbush، دان آيفز في مذكرة إلى العملاء يوم الثلاثاء: "تعد زيارة ماسك إلى الصين خطوة بالغة الأهمية بالنسبة لمستقبل تسلا، نظرًا لأن سوق الصين يمثل نحو خمس مبيعات الشركة".
بينما أشار محلل غولدمان ساكس، مارك ديلاني الأسبوع الماضي إلى أن شراكة تسلا وفورد تمثل "مؤشر إيجابي طفيف" لأسهم تسلا، لأنه سيدر عائدات جديدة بقيمة 3 مليارات دولار، ويعد سعر سهم تسلا البالغ 216 دولار، الأعلى منذ منتصف فبراير بمثابة هدية لماسك وثروته.
يبلغ صافي ثروة ماسك، البالغ من العمر 51 عامًا، 204 مليار دولار، أي أعلى بنسبة 19% مما كانت عليه قبل شهر واحد فقط، وفقًا لحسابات فوربس.
يتخلف ماسك - الذي فقد لقبه كأغنى رجل في العام لصالح قطب السلع الفاخرة برنارد أرنو في أواخر العام الماضي - الآن عن أرنو بنحو 16 مليار دولار فقط، وهو تقلص كبير في الفجوة التي كانت بينهم في مارس والتي تجاوزت 30 مليار دولار.
بلغت ثروة ماسك الآن أعلى مستوى لها في عام 2023، بزيادة نحو 50% عما كانت عليه في يناير (140 مليار دولار)، ولا تزال صافي ثروة ماسك أقل بكثير عن ذروتها في أواخر عام 2021 عندما بلغت 320 مليار دولار.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
