أعلن أليكو دانغوتى، أغنى أثرياء أفريقيا، افتتاح مصفاة تكرير عملاقة في نيجيريا، بعد 7 سنوات من التأخير، في ظل شكوك حول السرعة التي ستتمكن بها من زيادة الإنتاج بشكل كبير.
أجرى الرئيس النيجيري محمد بخاري، التي تنتهي ولايته في وقت لاحق من الشهر الجاري بعد توليه فترتين رئاسيتين من 4 أعوام، مراسم التشغيل التجريبي للمصفاة، التي تقع قرب لاغوس.
تملك شركة "نيجيريا ناشيونال بتروليم" (Nigeria National Petroleum Co) التي تملكها الدولة، 20% من المصفاة.
قال دانغوتي إن المنشأة تهدف لتلبية طلب الدولة المحلي على الوقود بحلول نهاية العام الجاري، لكنه لم يحدد مباشرةً ما إذا كان يعني إجمالي استهلاك البلد من الطاقة أم لا.
إذا كان هذا ما يقصده، فهذا يعني تعويض ملايين البراميل من إمدادات الوقود، ما سيحتاج لزيادة هائلة في الإنتاج، وأضاف أن المنشأة ستشحن أول منتجاتها النفطية بحلول مايو أو أغسطس.
رغم التعليقات المتفائلة، إلا أن تجار النفط في غرب أفريقيا قالوا إنهم لم يروا أي نشاط تجاري يشير إلى زيادة هائلة وشيكة في الإنتاج، سواء في مشتريات النفط أو توظيف التجار للتعامل مع مبيعات أنواع الوقود منتهية الصنع. كذلك، قال الباحثون، قبل المراسم، إنهم لا يتوقعون أي زيادة ملحوظة في إمدادات الوقود في الأشهر القليلة المقبلة.
رغم أن نيجيريا هي أكبر منتجي النفط في أفريقيا، إلا أن مصافي التكرير في حالة متهالكة وتحتاج للإصلاح، ما وضع الدولة تحت رحمة التجار المحليين والدوليين الذي ينقلون المنتجات، مثل البنزين والديزل، إلى الدولة مقابل النفط. ويُفترض أن يساعد تشغيل المصفاة بكامل قدرتها الإنتاجية على تخفيف وتيرة هذا الاعتماد أو حتى التخلص منه.