أنهت المؤشرات الأمريكية تعاملات جلسة الجمعة، على تراجع بعد توقف مؤقت لمحادثات سقف الدين بين الجمهوريين والديمقراطيين، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية.
وتقترب أميركا من تخلف محتمل عن سداد الديون، وسط تحذيرات وزارة الخزانة الأميركية من احتمالية استنفاد التدابير الاستثنائية لسداد الديون مطلع الشهر المقبل.
ومع ذلك صرح مسؤول في البيت الأبيض بأنه إذا تفاوض الطرفان بحسن نية وأدركا أنهما لن يحصلان على كل ما يريدانه فلا يزال من الممكن التوصل لاتفاق، وأضاف: سيكون هناك حاجة إلى الأصوات الديمقراطية لتمرير أي اتفاق.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر Dow Jones بنحو 0.3% إلى 33426 نقطة، وانخفض S&P500 بنسبة 0.14% مسجلاً 4191 نقطة لكنه ارتفع بنحو 1.65% على مدار الأسبوع في أفضل أداء أسبوعي منذ مارس، فيما أغلق Nasdaq على تراجع بنحو 0.24% مسجلاً 12657 نقطة.
وأدلى جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي بتصريحات اليوم حول المسار المستقبلي لسعر الفائدة، إذ قال إن الاضطراب في القطاع المصرفي قد يعني أن أسعار الفائدة لا تحتاج إلى الارتفاع كثيراً لتحقيق أهداف السياسة.
وفي سياق منفصل أكد باول على قوة ومرونة النظام المصرفي، مشيراً إلى أن البنك يمتلك أدوات منفصلة للسياسة النقدية والرقابة المالية.