باحث هندي يفجر مفاجأة بشأن أسباب حدوث زلزال تركيا


الخميس 04 مايو 2023 | 08:11 مساءً
زلزال
زلزال
العقارية

كشف عظيم فسحات الباحث والمحلل السياسي الهندي، أنه قبل وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير الماضي، رصدت جميع محطات المراقبة نفس التقلبات في المجال المغناطيسي للأرض.

 زلزال تركيا المدمر

وأضاف الباحث الهندي وفقا لما نقلته عنه وكالة رياليست، أن الزلزال الذي وقع منذ 3 شهور الذي ضرب جنوب شرق شبه جزيرة الأناضول، تسبب في تقسيم حياة مئات الآلاف من سكان تركيا وسوريا إلى “قبل” و“بعد”، حيث تسببت هزتان قويتان في تحويل آلاف المنازل والمناطق في جنوب شرق تركيا إلى أنقاض، تاركين العديد من السكان المحليين بلا مأوى وبحاجة إلى مساعدات عاجلة، ومات أكثر من 50 ألف شخص، حاليًا.

وأشار الباحث الهندي، إلى أن العلماء من جميع أنحاء العالم بدأوا للتو في دراسة حجم وعواقب هذه الهزات الأرضية التي بلغت قوتها 7.8 درجة، موضحا أن هناك أطروحات متكررة لتفسير ما حدث.

وأكد عظيم فسحات، أنه سيحاول في هذه المقالة التي نشرتها وكالة رياليست تقديم معلومات حول ذلك الزلزال: لنبدأ حيث أظهر أحد أحدث الاستطلاعات السريعة للسكان الأتراك من قبل علماء الاجتماع “كافنتا هي”، سجل أن 69٪ من مواطني البلاد يعتقدون أن الزلزال كان نتيجة “استخدام الأسلحة التكتونية من قبل الولايات المتحدة”، وتبدو تصريحات المسؤولين في جمهورية تركيا مثيرة للاهتمام أيضًا، وكان رئيس وكالة الفضاء التركية سيردار حسين يلدريم أول من أعلن الطبيعة المصطنعة للمأساة، في رأيه، من الممكن إثارة الهزات “بمساعدة الأقمار الصناعية وقضبان التيتانيوم”.

-إعلانات-

وأشار الباحث الهندي أيضا إلى تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بشكل غامض أنه “لا توجد حوادث، وقد أبلغنا السفير الأمريكي بذلك، قبل أسبوع لم نوافق على زيادة عضوية الناتو، وبعد أسبوع حصلنا زلزال كارثي”.

وأوضح الباحث أنه ربما يسعى السياسيون الأتراك إلى تحقيق أهدافهم الخاصة، وعلماء الاجتماع منخرطون في التلاعب؟ لكن ماذا يقول العلماء؟ الآن تتوفر الآن جميع بيانات ملاحظات العمليات المغناطيسية الأرضية على الأرض تقريبًا كانت متاحة للجمهور، حيث أصبح من الممكن تحميل البيانات من عدة مراصد متخصصة، وتحديد المعلمات الضرورية، ورسم الرسوم البيانية التي تُظهر ما حدث للمجال المغنطيسي الأرضي للكوكب قبل وفي وقت الزلزال في تركيا.

وقال الباحث الهندي بالنظر إلى المكان الذي توجد فيه أقرب محطات المراقبة وتحديد العديد منها للمقارنة وبالانتقال إلى الخريطة، مركز الزلزال محاط بدائرة باللون الأزرق، ويشير اللون الأخضر الموجود عليه إلى القيم المقارنة لتأرجح الاهتزازات، كلما زاد الخط، زادت سعة التذبذب، وبناءً على تحليل البيانات التي سجلتها محطات المراقبة، اتضح أن مصدر الاهتزازات عشية الزلزال في تركيا كان في الدول الاسكندنافية بالقرب من ترومسو (مميزة بنجمة)، وبالقرب من أحد منشآت البرنامج الأمريكي الشهير لدراسة الأيونوسفير – هارب، لنأخذ البيانات من إحدى المحطات القريبة من مصدر الزلزال، حيث تقع في رومانيا (تظهر الخريطة SUA).

وأضاف الباحث أن يُظهر المحور السفلي فترات زمنية (بالساعات)، ويمثل الخط الأحمر العمودي لحظة وقوع الزلزال عند 01:18:00، ويشير الخط المنقط العمودي إلى اللحظة التي تبدأ فيها التقلبات غير الطبيعية في المجال المغناطيسي، حيث سجل المرصد سلسلة من الاهتزازات قبل الزلزال، ولكن يوجد هنا رسم بياني تم الحصول عليه عند تحليل البيانات الخاصة بالتقلبات في المجال المغنطيسي الأرضي للأرض المسجل على سفالبارد (HRN).