أكد خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، على أن الدار تتبنى ثقافة الإفتاء والاستفتاء الرشيد، وذلك في معرض تعليقه على نصيحة وجهتها دار الإفتاء بعدم الخداع في عروض السلع والتطلعات الترفيهية والاكتفاء بالضروريات.
وقال عمران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، إن هذه الثقافة معنية بما وراء الفتوى من قِيم وسلوكيات، كجزء من العملية الإفتائية بالصورة الأكمل.
وأوضح أمين عام الفتوى: «نحن نساعد بعضنا البعض في تأصيل الفكرة التي رسخها علماء المسلمين نقلا عن القرآن والسنة وهي التحكم في شهوات النفس»، مشددا على أهمية هذه القضية التي دعت إليها كل الأديان، متابعا: «ليس كل ما اشتهيت اشتريت، وليس كل ما أرادته النفس تسير وراءه».
وأردف أن النصيحة التي قدمتها دار الإفتاء في هذا الصدد تندرج فيما وراء الفتوى، في إطار عملية إفتاء وقائي تمارسه الدار، لافتا إلى أن الشخص الذي يُسرف في الإنفاق يلحق به جزء من الإثم، لا سيما إذا أطلق العنان لنفسه للإنفاق.
يشار إلى أن دار الإفتاء المصرية، كانت قد وجهت نصيحة للمسلمين قائلة: «على المسلم ألَّا يُخدع بعروض السلع والتطلعات الترفيهية، حتى لا يشعر بالحاجة والفقر، بل عليه أن يكتفي بالضروريات».
ونشرت «الإفتاء» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «على المسلم ألَّا يُخدع بعروض السلع والتطلعات الترفيهية، حتى لا يشعر بالحاجة والفقر، بل عليه أن يكتفي بالضروريات، ويتخلى عن نمط الحياة الاستهلاكية المتأثرة بالدعايات التجارية؛ فالمؤمن كَيِّسٌ فَطِنٌ».