مصطفى صلاح الدين: طفرات بيعيها شهدتها مسيرتي بسوديك رغم حداثتي بالقطاع


الاثنين 06 مارس 2023 | 12:30 مساءً
مصطفي صلاح الدين الرئيس التجاري لشركة سكاي أبو ظبي
مصطفي صلاح الدين الرئيس التجاري لشركة سكاي أبو ظبي
مصطفى عبدالفتاح

مصطفى صلاح الدين الرئيس التجارى لشركة سكاى أبو ظيىمصطفى صلاح الدين الرئيس التجارى لشركة سكاى أبو ظيىقال مصطفى صلاح الدين الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري لشركة «سكاي أبو ظبي» ، إن مسرته في قطاع التسويق بالسوق العقاري المصري تحديدًا بدأت فى عام 2009 بعد أن التحقت بشركة السادس من أكتوبر «سوديك»، ومعها بدأت الخطط التسويقية وفقًا للمنتج العقاري المطروح وإعادة رسم خريطة المنافسة في السوق، مشيرًا إلى أن «سوديك» تمتلك تنوعًا كبيرًا فى المنتجات العقارية المطروحة على الساحة خلال هذه الفترة بشرق وغرب القاهرة، هذا بالتوازي مع وجود قيادات مميزة وصاحبة رؤية وفكر رسمت تاريخًا في السوق كان أبرزها المهندس ماهر مقصود وهو أحد الشخصيات التي تركت بصمة حقيقة بالسوق.

مصطفى صلاح الدين يسرد مسيرته من سوديك إلى سكاي أبو ظبي

وأضاف مصطفى صلاح الدين أن التحاقه للعمل في سوديك تمت بعد عملية الهيكلة وبدأت الخطة التوسعية لها بطرح العديد من المشروعات العقارية التى تخاطب وتستهدف نفس الشريحة التى تخاطبها العلامات التجارية للسيارات التى عملت عليها طوال 11 عامًا، وهو ما جعل سوديك تستقطب قيادات تسويقية لها خبرات ورؤى لتلبية رغبات الفئات المستهدفة من العملاء ووضع خطط تسويقية مختلفة فى ظل منافسة كبيرة بين علامات تجارية بارعة فى التطوير العقارى مع دخول شركة إعمار مصر للسوق المصرى.

وأكمل الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري لشركة «سكاي أبو ظبى» أنه نجح خلال عملىه بسوديك فى تحقيق طفرات بيعية واستقطاب العديد من العملاء نتيجة لطبيعة المنتج العقارى، برغم أنها المحطة الأولى لى فى السوق العقاري، والتي كانت شاهدة على العديد من التحديات أبرزها الأحداث السياسية إبان ثورة 25 يناير مرورًا بثورة 30 يونيو،  مؤكدًا أن هذه التحديات أصبحت ميزة لشخصيتي لأنني تعاملت معها بمعطيات مختلفة وحققت مبيعات كبيرة لها، لتنتهي رحلتي الأولى فى السوق العقاري مع شركة سوديك في منتصف 2014.

وواصل مصطفى صلاح الدين أنه خلال فترة عمله في شركة سوديك كان هناك خطوطًا واضحة للعمل بالسوق المصري وأصول ونزاهة في المنافسة، بالإضافة إلى فن الإدارة وأسلوب الطرح وأنظمة السداد التي لا تزيد على 4 سنوات، واصفًا هذه الحقبة بالعصر الذهبي للسوق العقاري، خاصة وأن المنتجات العقارية التي كانت معروضة آنذاك منتجات تطرح لأول مرة بالسوق المصري وأصبحت سلعة يسعى العميل لاقتنائها.