ذكرت شركة «BP» للطاقة أنها تتوقع أن يصبح النفط والغاز جزءا أصغر بكثير من مزيج الطاقة العالمي بحلول عام 2050، في حين أن البدائل الخالية من الكربون مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية ستستمر في النمو.
وأوضحت الشركة في تقرير أن حصة الوقود الأحفوري كمصدر أساسي للطاقة سوف تهبط من 80% في عام 2019 إلى ما بين 55 و 20% بحلول عام 2050، بينما ستنمو حصة الطاقة المتجددة من 10% إلى ما بين 35% و65% خلال نفس الفترة.
وتشير «BP» إلى أن إعادة الهيكلة الأساسية لأسواق الطاقة العالمية مدفوعة بثلاثة أشياء هي الاستدامة وأمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف.، مضيفة أنه من المتوقع أن يستقر الطلب العالمي على النفط خلال العقد القادم قبل أن يبدأ في التراجع.
وسيكون النقل هو العامل الأكبر، الذي يزداد كفاءة ويزداد اعتماداً على الكهرباء بدلاً من النفط، حتى مع نمو الطلب الإجمالي في الاقتصادات الناشئة.
ويقول التقرير إن مستقبل الغاز الطبيعي سيعتمد على مدى سرعة إزالة الكربون من أسواق الطاقة العالمية ومقدار النمو الاقتصادي الذي يأتي من الاقتصادات الناشئة.
وبشكل عام، سيرتفع الطلب على الكهرباء لأن الاقتصادات الناشئة ستطلب المزيد من الكهرباء ولأن الجهود المبذولة للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري ستؤدي إلى تسريع الطلب على أغراض مثل النقل والتدفئة وتبريد المباني، وفي جميع السيناريوهات التي رسمتها شركة BP، سيزداد الطلب على الكهرباء بنسبة 75٪ بحلول عام 2050.