أكد روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلوريدا أتلانتيك، أن الأزمة الأوكرانية الروسية أضعفت "الدولار الأمريكي" وقامت بتعزيز التصور العالمي بأن النظام متعدد الأقطاب أفضل للعالم.
كوارث تهدد عرش الدولار الأمريكي
ووفقًا للبوابة للفرنسية “برونوبيرتيز”، قال رابيل: “اليوم، العملة الأمريكية هي العملة الرئيسية، وتتم معظم المعاملات المالية في العالم بالدولار، ومع ذلك، منذ عام 2000، تحاول العديد من البلدان الابتعاد عن استخدامه في المستوطنات الدولية".
وأضاف رابيل، أن هذه الجهود "اكتسبت قوة دفع" مؤخرًا حيث دعم العديد من دول الناتو أوكرانيا وفرضت عقوبات غير مسبوقة ضد روسيا.
عملة احتياطي دولية جديدة
وفي يونيو 2022، في قمة البريكس الـ14، تمت مناقشة تطوير عملة احتياطي دولية جديدة.
وفي مارس 2022، توصل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي إلى اتفاق بشأن الحاجة إلى تطوير عملة دولية جديدة، عملة احتياطية فعلية، وبدأت إيران في استخدام الريال والروبل الروسي في المبادلات التجارية مع موسكو.
وطورت الصين استراتيجية لإدخال عقود النفط الخام الآجلة باليوان ودفع قيمة الواردات بعملتها الخاصة بدلاً من الدولار الأمريكي.
ومن بين أمور أخرى، فإنه بالنسبة للقادة الصينيين، فإن الأزمة الأوكرانية "كشفت الكثير من مشاكل العالم المتغير"، وقال رابيل إن مسؤولية تشكيل "النظام الجديد" الآن تقع على عاتق الصين والدول العربية والعديد من الدول الأخرى.