سعر الدولار هذه الفترة في مصر غير مستقر في البنوك المصرية فضلًا عن الارتفاع الكبير في السوق الموازي السوق السوداء، من وقت تحرير سعر صرف الدولار إلي نظام العرض والطلب واصبح السوق في حالة من التخبط يحكمه ما يتوفر من المطلوب في مقابل الزيادة في العرض.
هل يصل سعر الدولار 32 جنيهًا ؟
لانستطيع التنبؤ بالقادم لكن وسط التوقعات الاقتصادية والأحوال المرئية المفروضة علي الجميع في الاسواق المالية المحلية فإنه من المتوقع بنسبة كبيرة أن يصل إلي 32 جنيهًا بل ويتجاوز ذلك إلي مستوي قياسي لم تشهده الجمهورية المصرية من قبل.
ما بعد توقعات ارتفاع سعر الدولار
من لم يتعلم من الماضي فسوف يقع في نفس الخطأ، من المتوقع بشكل كبير ان ترتفع اسعار السلع الاساسية وحتي الرفاهيات - وهذا ما لانتمناه - في السوق المحلي لتصل إلي مستوي جديد غير مسبوق بسبب عوامل العرض والطلب، الأمر الذي سيستدعي الناس إلي اتخاذ سياسة التقشف عنوان للمرحلة القادمة بل الاحري السنين القادمة إن صح التعبير.
إجراءات الحكومة القادمة
في ظل التوقعات الاقتصادية حول سعر الدولار وما سيليه من تداعيات صعبة فإن السلطات المسئولة تتخذ الاجراءات الضرورية للحد من الازمة التي ستصيب عاجلًا ام آجلًا، حيث طرحت الحكومة تسهيلات كثيرة للمستثمرين لبناء المشاريع الاستراتيجية عن طريق الرخصة الذهبية، وتوفر العملة الصعبة للمستوردين لتلبية الاحتياجات المحلية من المواد الأساسية والضرورية، وتقوم بمحاولات للسيطرة علي التضخم الذي لم يترك دولة إلا وضربها في مقتل كما نقول، الحكومة تحاول بجهدها وبالتعاون بين مؤسساتها فرض السيطرة علي الأوضاع.
تستطيع قراءة التقرير كاملًا : مرحلة جديدة لسعر الصرف.. صعود قريب للدولار يبدأ من 28 جنيهًا ويلامس 32 جنيهاً
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
