أثارت واقعة "عروس الشرقية" الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، بعد انتشار فيديو لمسيرة في قرية المسلمية التابعة لدائرة صان الحجر القبلية، ظهرت خلاله العروس صاحبة الـ 16 عاماً، ويحملها والدها وسط جمع من الأهالين، احتفالا منه بعفة وسلامة ابنته، بعد طلاق ابنته بيوم واحد من زواجها.
وتعود تفاصيل القصة، إلى شك العريس في عذرية زوجته، فطلقها بعد يوم واحد فقط، ليتحدث عنها الكثير من أهل القرية، وهو ما دفع والد العروس إلى فحص عذرية ابنته طبيا، ليبرئها بمستند رسمي.
وخلال الفيديو المتداول، ظهر بعد الشباب يرددون عبارات “الشريفة العفيفة وصلت البلد”.
وظهرت الفتاة في الفيديو وهي على كتف والدها، ويطوف بها القرية، وهي تحمل صورة ضوئية من التقرير الطبي، الذي أظهر أن الفتاة «م ال م غ»، تبلغ من العمر 16 عامًا، وأنه أجري لها توقيع الكشف الطبي بناءً على طلب والدها وتبين أنها عذراء وأن غشاء بكارتها سليم تمامًا.
ورغم أن الأب على ما يبدوا برأ ساحة ابنته أمام أهل القرية، إلا أنه يواجه عقوبة السجن، هو والمأذون والزوج، إضافة إلى حرمان ابنته من حقوقها، لتصبح الفتاة ضحية لوالدها ومجتمعها.
الموقف القانوني
الفتاة محرومة من الكثير من حقوقها القانونية، لأنها تزوجت تحت السن، وبالتالي هي محرومة من المطالبة بميراث زوجها حال وفاته، إلى جانب حرمانها من النفقة والمؤخر حال الطلاق، ولا يحق لها رفع دعوى قضائية للخلع، كما أنها محرومة من توثيق زواجها.