تسعى هونج كونج للتشاور حول تقنين تداول المستثمرين الأفراد للعملات المشفرة مع سعيها لتأسيس مركز للتشفير كجزء من مبادرة أوسع لاستعادة مكانة المدينة كمركز مالي.
وصرحت الحكومة في بيان، الإثنين، «سيتركز التشاور حول سُبل تمكين قطاع الأفراد من أن يُعطى درجة وصول مناسبة إلى السوق»، ودعت المدينة بورصات التشفير العالمية لاستكشاف فرص ممارسة الأعمال فيها، مضيفة أنها تكثف العمل لوضع نظام ترخيص جديد للأصول الافتراضية.
وقالت هونج كونج إنها "منفتحة على إمكانية" إدراج الصناديق المتداولة في البورصة التي تركز على العملات المشفرة تحت هدف شامل يتمثل في "التنمية المسؤولة والمستدامة" لقطاع الرموز الرقمية.
وأدت سنوات من الاضطرابات السياسية وقيود كورونا إلى هجرة جماعية للمواهب من هونج كونج، ما قوّض ادعاء المدينة بأنها المركز المالي الرئيسي في آسيا، ويسعى المسؤولون حالياً إلى إصلاح بعض هذا الضرر عن طريق استمالة الشركات مرة أخرى، لكن يظل مدى نجاحها سؤالاً مفتوحا.
وأوضح وزير المالية، بول تشان: "بيان السياسة يوضح بالتفصيل رؤيتنا ومنهجنا، والأطر التنظيمية لدينا، وأفكارنا حول انكشاف المستثمرين، ومشروعاتنا التجريبية لجني الفوائد التكنولوجية والابتكارات المالية المتأتية من الأصول الافتراضية".
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
