سوديك وجمعية تواصُل تحتفلان بمرور 10 سنوات على شراكتهما في التعليم والتنمية المجتمعية في عزبة خير الله


الثلاثاء 11 ابريل 2023 | 01:32 مساءً
نموذج للمسئولية المجتمعية لشركة سوديك
نموذج للمسئولية المجتمعية لشركة سوديك
أشرف العمدة

تحتفل سوديك بمرور 10 سنوات من الدعم والاستثمار في التعليم والتنمية المجتمعية بمنطقة اسطبل عنتر في عزبة خير الله، من خلال شراكتها الممتدة مع جمعية تواصُل مصر.

فعلى مدار أكثر من 10 سنوات، دعمّت سوديك جمعية تواصُل في تشغيل المدرسة المجتمعية للأطفال المتسربين من التعليم، وتطبيق منهج متكامل للتنمية المجتمعية الشاملة باسطبل عنتر. تقدم المدرسة خدمات متنوعة للطلاب، بما في ذلك الخدمات التعليمية، والتدريب المهني والفني، هذا بالإضافة لكونها مركز مجتمعي يقوم فيه سكان المنطقة بتصنيع المنتجات اليدوية التي تتولى تواصُل تسويقها وبيعها، موفرة لأهالي عزبة خير الله مصادر دخل جديدة.

أهالى عزبة خير الله

لقد تمكنت سوديك على مدار السنوات العشر الأخيرة من التأثير في حياة أكثر من 650 مستفيدًا من أهالى عزبة خير الله من طلبة وغيرهم من اهالى المنطقة. فضلاً عن تغطية مصروفات تشغيل وإدارة المدرسة المجتمعية، ساهمت شركة سوديك في شراء قطعة الأرض التي أقيمت عليها المدرسة الجديدة في عزبة خير الله على مساحة 1,050 متر مربع بقدرة استيعابية لأكثر من 500 طالب، وهي مجهزة بأحدث الوسائل والأدوات التعليمية والتدريبية طبقًا لمعايير المدارس الدولية.

وتعليقًا على الشراكة مع تواصُل، يقول أيمن عامر-مدير عام سوديك: "تحتفل سوديك هذا العام بمرور 10 سنوات على شراكتها الناجحة مع جمعية تواصُل. فعلى مدار السنوات الأخيرة، شهدنا معًا نموًا استثنائيًا لأنشطة وإنجازات المدرسة المجتمعية في عزبة خير الله لتصبح على ما هي عليه الآن. إنّ التأثير الواسع لهذه المدرسة يتجاوز الأطفال الذين تمكنوا من تحقيق ذاتهم بفضل البرنامج التدريبي والتعليمي القوي الذي توفره جمعية تواصل، مما ساهم في بناء شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم. إنّ تأثير هذه المدرسة يمكن الشعور به في مجتمع عزبة خير الله بأكمله، من خلال خلق فرص عمل والتأثير االإيجابى علي ثقافة أهالي المنطقة ".

 منصات المسؤولية المجتمعية

يمثل التعليم أحد أقوى وأهم منصات المسؤولية المجتمعية في سوديك، حيث يساهم في تحقيق استراتيجية سوديك. تفتخر سوديك منذ نشأتها بدورها الفعال والمؤثر في المجتمع المصري والتي تؤثر من خلالها على حياة أكثر من 9،000 شخص سنوياً، من خلال سلسلة من مبادرات وبرامج التنمية المجتمعية.