أغلقت معظم أسواق الخليج على ارتفاع يوم الثلاثاء، لتوسع مكاسبها، إذ اتبعت الأسواق اتجاه الانتعاش في الأسهم العالمية وأسعار النفط، بينما سجل المؤشر القطري أكبر مكاسب خلال يوم واحد منذ أكثر من أربعة أعوام.
وارتفعت أسعار النفط، الداعم الرئيسي لأسواق الخليج، مدعومة بتوقعات بموافقة مجموعة أوبك+ على خفض كبير في إنتاج الخام خلال اجتماعها هذا الأسبوع، بينما قدم الطلب القوي والعقوبات الوشيكة على النفط الروسي بعض الدعم الإضافي للأسعار.
وقفز المؤشر القطري 3.5 بالمئة، في أكبر مكسب خلال يوم واحد منذ أغسطس أب 2018. وسجلت جميع الأسهم المدرجة على المؤشر مكاسب، بما في ذلك سهم شركة صناعات قطر الذي ارتفع بنسبة 3.9 بالمئة.
وقال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي في شركة بي.دي سويس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن البورصة القطرية واصلت انتعاشها بعد الارتفاع في الأسواق الأخرى في المنطقة وأماكن أخرى.
وأضاف "ومع ذلك، فإنها لا تزال عرضة لتصحيح الأسعار مع استئناف الغاز الطبيعي تراجعه".
وارتفع المؤشر القياسي للمملكة العربية السعودية 1.1 بالمئة، مع صعود سهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) 1.6 بالمئة.
وأغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي مرتفعا 1.8 بالمئة، وكانت القطاعات المصرفية من بين أكبر القطاعات ارتفاعا في صعود واسع النطاق.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعا 1.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر البورصة المصرية على ارتفاع بنسبة 2.5 بالمئة مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم بعد نزولها إلى مستويات متدنية.