الأمم المتحدة تدعو الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية دوليا إلى وقف زيادات أسعار ‏الفائدة


الاثنين 03 أكتوبر 2022 | 11:42 مساءً
رفع أسعار الفائدة - تعبيرية
رفع أسعار الفائدة - تعبيرية
وكالات

صرحت وكالة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ‏والبنوك المركزية الأخرى يخاطرون بدفع الاقتصاد العالمي تحت براثن الركود ‏الذي ربما يعقبه كساد طويل الأمد إذا استمروا في رفع أسعار الفائدة.

يأتي تحذير الأمم المتحدة في وقت يتزايد فيه القلق بشأن التسرع الذي يرفع به الفيدرالي وغيره من ‏البنوك المركزية العالمية تكاليف الاقتراض لاحتواء ارتفاع التضخم، وكان البنك المركزي الهندي قد ذكر يوم الجمعة إن الاقتصاد العالمي يواجه صدمة ‏كبيرة ثالثة بعد جائحة كورونا وغزو روسيا لأوكرانيا، في شكل زيادات كبيرة ‏في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية في الدول الغنية.

وأوضحت الوكالة، أن مخاطر الركود العالمي الناجم عن السياسة النقدية سيكون لها ‏عواقب وخيمة بشكل خاص على البلدان النامية، داعية إلى استراتيجية جديدة، مردفة في تقريرها، أن «أي اعتقاد بأن البنوك المركزية ستكون قادرة على ‏خفض الأسعار بالاعتماد على زيادات أسعار فائدة دون إحداث ركود يعد بمثابة ‏مقامرة غير حكيمة».

وأضافت أن أسعار الفائدة المرتفعة، بما في ذلك الزيادات من قبل مجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي الأمريكي، سيكون لها تأثير أكثر حدة على الاقتصادات الناشئة، التي لديها ‏بالفعل مستويات عالية من الدين الخاص والعام.

وحذر التقرير الذي يحمل عنوان ‏‏«آفاق التنمية في عالم متصدع» من أزمة ديون محتملة في العالم النامي، وقالت الأمينة العامة لوكالة ‏UNCTAD‏ ريبيكا جرينسبان في مؤتمر صحفي في ‏جنيف: «إن مسار العمل الحالي يضر بالأشخاص المعرضين للخطر في كل مكان، ‏وخاصة في البلدان النامية، يجب أن نغير المسار».

ولدى سؤالها عن الحلول، اقترحت أن هناك طرقا أخرى لخفض التضخم، مشيرة ‏إلى فرض ضرائب على الشركات، ولوائح أفضل للتحكم في المضاربة على السلع ‏الأساسية والجهود المبذولة لحل الاختناقات في جانب العرض.