أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، على أن القمة تؤكد مسألة تكثيف التعاون الدولي، وتعني استثمارات ومشاريع جديدة في المناخ، وترتبط بمشروعات جديدة في الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضح محيي الدين، خلال حوار ببرنامج «مساء دي إم سي»، مساء اليوم الأحد، أن أفريقيا هي القارة الأقل تأثيرا من الناحية السلبية على المناخ وفي ظاهرة التغيرات المناخية، والأكثر تضررا بين دول العالم، لافتا إلى أن قارة أفريقيا تصدر 3% فقط من انبعاثات العالم.
وأردف رائد المناخ للرئاسة المصرية، أن قارة أفريقيا تضررت مرتين، الأولي من المتسببين في أزمة المناخ، والثانية أثناء محاولتهم التصدي للأزمة.
وأضاف أنه يجب استخدام الابتكار والتكنولوجيا لاحتواء الآثار الضارة على قطاعات المياه والغذاء، «لابد من مشروعات استثمارية تعكس تعهدات الدول».