بعد نسبها لنسل الرسول.. نصيحة ذهبية من الملكة إليزابيث قبل وفاتها


الاحد 18 سبتمبر 2022 | 05:31 مساءً
الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث
العقارية

كشفت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، النصيحة الذهبية التي تلقتها من الملكة الراحل إليزابيث الثانية.

واليوم الأحد تتذكر جاسيندا أرديرن، الملقبة في بلادها "جاسيندريلا" نصيحة إليزابيث قائلة إن "أفضل نصيحة أسدتها إليها الملكة الراحلة بعد أن أصبحت زعيمة وأما كانت "تأقلمي مع ذلك فحسب".

ولقبت "جاسيندريلا" بهذا الاسم بعد أن تزايدت شعبيتها على خلفية تعاملها مع مذبحة إرهابية طالت مسجدين في بلادها قبل سنوات.

وأرديرن (42 عاما) من الزعيمات القليلات المنتخبات اللاتي شغلن المنصب وهن حبليات. وأنجبت رئيسة وزراء باكستان الراحلة بينظير بوتو طفلا عندما كانت في المنصب في عام 1990.

وقالت أرديرن إن إليزابيث، التي كانت أما لطفلين بالفعل عندما جلست على العرش في 1952 في عمر 25 عاما، رزقت بطفلين آخرين وهي ملكة وبالتالي فهي مصدر موثوق به لنصيحة جيدة.

وقالت أرديرن لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "عندما تفكرين في الزعيمات اللاتي مررن بهذا الأمر ستجدين أنه كانت هناك بينظير بوتو وأنا. لكن قبل كل ذلك كانت هناك الملكة. كانت هناك قليلات يمكنك التطلع إليهن".

وتابعت رئيسة وزراء نيوزيلندا: "ولذلك قلت لها كيف فعلتها؟ وقالت ببساطة حسنا.. فقط تتأقلمين مع الأمر. وكانت تلك في الحقيقة في اعتقادي أفضل وأكثر نصيحة عملية يمكن أن أتلقاها".

وأضافت "تفعلين حقا.. فعلا تتعاملين مع كل يوم على حدة عندما يحل. وتمكنت هي من ذلك بالفعل. لدي احترام بالغ لها لأنني أعرف الآن ما يتطلبه الأمر لتكون إحداهن أما وزعيمة". 

يذكر أن صحيفة ديلي ميل البريطانية، نشرت تقريرا حول كون الملكة الراحلة اليزابيث الثانية، من نسل سيدنا محمد، حيث تمتد سلالة اليزابيث حتي فاطمة أبنه الرسول، وذلك وفقا للتقرير.

وجاء في التقري الذي نشرته الـ ديلي ميل، فإن المؤرخون يعتقدون أن الملكة هي من نسل سيدنا محمد،صلي الله عليه وسلم بعد تتبع شجرة عائلتها، إلى 43 جيلا، حيث يجعل هذا الادعاء يجعل العاهل البريطاني سلفا بعيدا للنبي محمد.

وأوضحت الصحيفة البريطانية انه تم نشر النتائج لأول مرة في عام 1986 من قبل بيرك بيراج، وهي سلطة بريطانية مختصة بالأصول الملكية، ولكن هذا الادعاء عاد إلى الظهور مؤخرًا بعد أن قالت صحيفة مغربية إنها تتبعت نسب الملكة إلى النبي.