ارتفعت أرباح شركة روسنفط أكبر منتج للنفط في روسيا، بنسبة 13% خلال النصف الأول من العام الجاري (2022)، إلى 432 مليار روبل (7.22 مليار دولار)، رغم العقوبات الغربية، بحسب رويترز.
وواجهت شركات النفط الروسية عقوبات أوروبية صارمة في أعقاب الحرب على أوكرانيا، عاقت تجارتها العالمية، وأدت إلى صعوبة توفير التمويلات المالية اللازمة، وفق ما رصدته منصّة الطاقة المتخصصة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إيغور سيتشين في بيان: "تعرضت روسنفط لضغط غير مسبوق من عوامل خارجية معاكسة وعقوبات غير قانونية"، حيث شهدت موسكو نزوحًا جماعيًا للشركات الغربية، بعد اندلاع شرارة الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير من العام الجاري (2022).
وأعلنت شركة النفط البريطانية بي بي، في فبراير (2022)، أنها ستتخلى عن حصتها البالغة 19.75%في روسنفط، وأشارت بي بي إلى أنّ تخلّيها عن عقد روسنفط سيتسبّب في تكاليف قد تصل إلى 25 مليار دولار في نهاية الربع الأول من العام المالي الحالي (2022).
وقالت روسنفط، إن مبيعات النفط في المدة من يناير إلى يونيو (2022)، زادت بنسبة 5.7% على أساس سنوي، بينما انخفضت ديونها بنسبة 12% مقارنة ببداية العام.
وسجلت أرباح عملاقة الطاقة الروسية في العام الماضي (2021)، 883 مليار روبل (11.7 مليار دولار)، وارتفع متوسط إنتاجها من النفط والغاز المتكثف بنسبة 2.3% إلى 3.91 مليون برميل يوميًا، خلال العام الماضي.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة إيغور سيتشين -وهو حليف تاريخي للرئيس فلاديمير بوتين-: "بفضل الكفاءة التشغيلية العالية والقرارات الإدارية المناسبة، تمكنّا من ضمان استمرار الأعمال وإظهار نتائج مستقرة".
ووصف سيتشين بأنه اليد اليمنى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويتمتع بعلاقة شخصية وثيقة معه، وأُدرِجَ في قوائم عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
