كشفت شركة أبل النقاب عن هاتفها الجديد آيفون 14 الذي يمكنه الاتصال بالأقمار الصناعية كي يبعث برسائل طلبا للمساعدة في حالة الطوارئ بالإضافة إلى ساعة (ألترا ووتش) التي يمكنها اكتشاف الأعطال والتركيز على المغامرة مثل الغوص والسباق الثلاثي.
وستختبر طرازات هواتف آيفون 14 قدرة الشركة على انتزاع الأموال من قاعدة عملائها الأثرياء نسبيا، الذين أحجموا عن الإنفاق في مواجهة ارتفاع التضخم لكنهم ليسوا بمنأى عن التأثر بضعف الاقتصاد.
وسيبدأ سعر آيفون 14 من 799 دولارا وآيفون بلس من 899 دولارا ويمكن اعتبارا من التاسع من سبتمبر أيلول تقديم طلب للحصول على الطرازين قبل عرضهما بالأسواق.
وقالت الشركة إن خدمتها لرسائل الطوارئ (إس.أو.إس) ستصل عبر الأقمار الصناعية إلى جهات الإغاثة. وذكرت أيضا أنه في بعض المواقف، سيتمكن العملاء من استخدام تطبيقها (فايند ماي) لمشاركة موقعهم عبر القمر الصناعي عندما لا يتوفر الاتصال عبر شبكات الهاتف المحمول.
وأعلنت شركة جلوبال ستار في مذكرة أنها ستكون مشغل القمر الصناعي لخدمة الطوارئ (إس.أو.إس) التابعة لأبل.
وتعمل شركات أخرى على وظائف مماثلة. وقال إيلون ماسك مؤسس شركة سبيس إكس الشهر الماضي إن شركة تي-موبايل ستستخدم أقمار شركته لتوصيل الهواتف مباشرة بالإنترنت.
وستكون شاشة آيفون 14 بلس أكبر مثل آيفون برو لكن رقاقة المعالج إيه15 ستكون مثل تلك الموجودة في آيفون 13.
كما عرضت الشركة، التي تتخذ من كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرا لها، ثلاثة طرز جديدة من الساعات من بينها (ألترا ووتش) الذي يستهدف الرياضات الخطيرة والغوص.
وتحتوي (ألترا ووتش) على بطارية أكبر لتستمر خلال فعاليات رياضية مثل السباق الثلاثي بالإضافة إلى أنها تتمتع بمقاومة أفضل للماء ودرجة الحرارة للعمل في البيئات الخارجية وبنظام أفضل لتحديد المواقع بالنسبة للرياضيين.
وتشمل الساعات الجديدة نموذجا محدثا يسمى (إس.إي) وساعة (سيريز8) يمكنها اكتشاف الأعطال ولديها بطارية تعمل بطاقة منخفضة لمدة 36 ساعة.
وسيبدأ سعر الساعة (سيريز8) التي يمكنها الاتصال بالهواتف المحمولة من 499 دولارا والساعة المتصلة بالهاتف المحمول من طراز (إس.إي )من 299 دولارا. وسيبدأ سعر (ألتر ووتش) التي تشمل الاتصال بالهواتف المحمولة في طرازها الأساسي من 799 دولارا وستكون متاحة في 23 سبتمبر أيلول.
وقالت شركة آبل إن الساعة الجديدة (سيريز8) تحتوي على جهاز استشعار لدرجة الحرارة سيعمل جنبا إلى جنب مع تطبيق تتبع الدورة الشهرية الذي تم إصداره مسبقا. وأصبحت بيانات الخصوصية والصحة الإنجابية محط تركيز شركات التكنولوجيا في أعقاب قرار المحكمة العليا الأمريكية الذي أنهى حقا دستوريا في الإجهاض في الولايات المتحدة.