الأسعار ترتفع لماذا لا تزيد الأجور؟
في الاقتصادات الكُبرى، التضخم يرتفع والدخل يتقلّص؛ حيث بلغ التضخم في أمريكا 13%، والأجور على وشك الارتفاع بنسبة 5% هذا العام.
كشف تقرير أعدته فضائية «CNBC عربية»، أن التضخم وصل في منطقة اليورو 8.1%، والأجور ستزيد بنسبة 3% فقط.
اقرأ أيضًا.. التضخم في منطقة اليورو يصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق
وكشف التقرير عن 5 أسباب مُحتملة تُفسر الأمر:
- تقلّص قوة اتحادات العُمال وصلاحياتها التفاوضية؛ ففي عام 1979 كانت نسبة العُمال المُشاركين في الاتحادات 27%، وحاليًا 11.6%.
- البطالة الخفية؛ فيرى خُبراء أن كلًا من أمريكا وبريطانيا تُعلنان عن بيانات بطالة دون التقديرات الحقيقية.
- الأجور لا تتحرك سريعًا، سواءً بالزيادة أو النُقصان؛ وهو ما يعني أن الشركات تلجأ إلى خفض الأجور وقت الازمات، وتُبطئ من زيادة الأجور في الأوقات الضبابية.
- لا يزال العالم يتعافى من الأزمة المالية عام 2008؛ فخلال تلك الأزمة انخفضت الأجور بشكل حاد، وعادت الأجور العام الماضي إلى مستويات ما قبل 2008.
- التضخم والأجور غير مرتبطين ببعضهما كما يظن الكثيرون، رغم أن التضخم والأجور يتحركان عادةً في نفس الاتجاه، إلا أن التضخم يتعقّب ارتفاع أسعار السلع والخدمات، في حين تتأثّر الأجور بالمتغيرات في سوق العمل.