رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس استئناف محاكمة "عميرام بن أوليئيل" الذي أشعل النيران في أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما الفلسطينية، وفقاً لصحيفة هآرتس العبرية.
وتعود قصة إشعال "بن أوليئيل" النار في منزل الأسرة الفلسطينية إلى عام 2015، حيث قُتل الوالدان سعد وريهام وابنه علي البالغ من العمر عام ونصف حينها، وذلك قبل إدانة المجرم عام 2020 والحكم عليه بثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة، واستأنف على أساس أنه تم الحصول على اعترافه بشكل غير قانوني.
ورفضت المحكمة بالإجماع ادعاء "بن أوليئل" بأنه قد تم استجوابه تحت التعذيب من قبل الشاباك، وبالتالي فإن الاعترافات التي تم الحصول عليها منه وكل الإجراءات اللاحقة غير قانونية.
وكتب القضاة في قرارهم أن أفعال "بن أوليئيل" “صادمة ومؤثرة للغاية، وقالوا إن ادعائه أن اعترافاته جاءت نتيجة التعذيب، مرفوضة، وأن اعترافه جاء مصحوباً بأدلة داعمة، بما في ذلك قدرة بن أوليئيل على إعادة بناء المسار الذي سلكه وأفعاله، وإيصال التفاصيل المميزة كما قدم بن أوليئل معلومات عن مركبة سوداء كانت متوقفة بالقرب من الموقع وخصائص النوافذ التي ألقى من خلالها زجاجات المولوتوف.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
