كشف المهندس أحمد حسن، خبير التنمية العمرانية، عن كون محور الضبعة هو محورا للتنمية الشاملة وليس مجرد طريق، قائلا إن الطريق هدفه التنموي يستكمل حينما يصل الامتداد الخاص به إلى مطروح.
وأوضح حسن، خلال لقاء ببرنامج «الجدعان»، أن المحور سيعمل على تقليل زمن الرحلات القادمة من وسط الدلتا، والقادمة إلى الضبعة شرقا وغربا، مضيفا أن محور الضبعة سيوفر الوقت بمعدلات كبيرة، إذ سيوفر من أول الضبعة غربا نصف الوقت، ومن الضبعة شرقا ربع الوقت.
وأردف خبير التنمية العمرانية، أن محور الضبعة بالأساس هو طريق للشاحنات الخاصة بالمحطة الجديدة لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى وجود أعمال تطوير شاملة لمحور الضبعة، «منها زيادة عدد الحارات وتطويرها، فضلا عن إضافة حارة تخص النقل الثقيل».
وأكد المهندس أحمد حسن، خبير التنمية العمرانية، على البدء في أعمال التصميمات الخاصة بالمرحلة الثالثة من محور الضبعة إلى مطروح ثم السلوم وصولا إلى الحدود مع ليبيا.