تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن تطورات أزمة شركة النصر لصناعة الفحم «الكوك»، مشيرا إلى أن وزير قطاع الأعمال الجديد اتخذ قرارا بإعادة دراسة قرار التصفية.
وأردف بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار": «اتكلمنا عن شركة الحديد والصلب وشركة الكوك، الحديد والصلب تم تصفيتها ودلوقت بتتسرق الخردة وبتتباع أجهزة كانت يمكن تمنها مش أقل من 500-600 مليون أتباع الجهاز بـ193 مليون».
وأوضح مصطفى بكري أن القومية للأسمنت اتجمدت «ولا أحد بيبيع أرض ولا كذا والمعدات والخردة كلة بيتباع بتراب الفلوس بيتقطع وبيتباع أنما شركة الكوك كانت مثار اهتمام في الفترة اللي فاتت وكان مرجعيتنا كلام السيد الرئيس بالحفاظ على الصناعة وتطويرها».
وأشار بكري إلى أن الإرادة السياسية في الحل هي الأساس «واللي شفناه منذ أن جاء الوزير محمود عصمت وهو رجل صناعة وله تاريخه في الفترة للي فاتت دعا لاجتماع لبحث موضوع شركة الكوك»، متابعا: «الوزير عمل اجتماع حضرة المهندس محمد سعداوي العضو المنتدب والمهندس سعد الراجحي رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي ووائل يوسف عضو مجلس إدارة للقابضة وحضر الدكتور سيد الطيب رئيس مجلس إدارة شركة الكوك والسيد خالد عبد اللطيف عضو مجلس الإدارة».
واستكمل: «الوزير استمع لوجهتي النظر وقيد كل كلمة اتقالت وادي إشارات إيجابية أن الموضوع سوف يبحث جيدا والملاحظة الأساسية قالك إن وزارة البيئة هي اللي مش موافقة ودي مسألة ممكن حلها»، مردفا: «السيد الوزير قال إنه يتابع الموضوع وهدفه الأساسي التطوير مش التصفية والقرار في النهاية لازم يكون وفقا لكلام القيادة السياسية وشركة الكوك مش خسرانة بالعكس حققت أرباح والعالم محتاج للكوك الآن».