أعلنت شركة هوندا موتور، الخميس، نيتها خفض خطط الإنتاج في اليابان بنسبة تصل إلى 40٪ في أوائل سبتمبر المقبل، مستشهدة بقضايا سلسلة التوريد واللوجستيات المطولة.
وتأتي هذه الأخبار بعد أن كان صانعو السيارات اليابانيون متفائلين بحذر بأن نقص أشباه الموصلات الذي تسبب في تخفيضات متكررة للإنتاج آخذ في التراجع، وفي مصنع التجميع في محافظة سايتاما ، شمال طوكيو ، سينخفض الإنتاج بنحو 40٪ في أوائل الشهر المقبل.
وسيتم تخفيض خطط الإنتاج لخطين في مصنع سوزوكا في غرب اليابان، بحوالي 30٪ في أوائل سبتمبر، وأشارت هوندا إلى تأخيرات في استلام قطع الغيار والخدمات اللوجستية بسبب فيروس كورونا ونقص أشباه الموصلات.
وسيتأثر إنتاج موديلات مختلفة مثل السيارة الرياضية متعددة الأغراض “Vezel” ، والميني فان “Stepwagon” ، والسيارة المدمجة “Fit”، وسينخفض الإنتاج في مصنع سايتاما بحوالي 10٪ وفي مصنع سوزوكا بحوالي 30٪، وعدلت هوندا خطتها الإنتاجية في مايو، لكنها أعلنت في أوائل يونيو أنها ستعود إلى وضعها الطبيعي.
بينما حافظت شركة تويوتا موتور كورب، منافسة هوندا، على هدفها القياسي بإنتاج 9.7 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم للسنة المالية المنتهية في مارس 2023، قائلة إن آفاق الإنتاج والمبيعات ستتحسن اعتبارًا من أغسطس فصاعدًا، قائلة إنها قدمت تفاصيل عن خطط الإنتاج الخاصة بها.
وكشفت تويوتا في وقت سابق من هذا الشهر أنها تتوقع حجم الإنتاج العالمي في سبتمبر بنحو 850 ألف وحدة، وأنها تهدف إلى زيادة الإنتاج حتى نوفمبر اعتمادًا على توريد قطع الغيار والموظفين.