نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، انفوجرافًا جديدًا يتناول التأثيرات المحتملة في حالة حدوث صراع بين الصين وتايوان وأثره على الاقتصاد العالمي.
وأوضح الانفوجراف أن الصين تعد من أهم منتجي السلع الزراعية في العالم؛ حيث جاءت في 2021/2022 ثاني أكبر منتج للقمح في العالم بعد الاتحاد الأوروبي بنحو 137 مليون طن متري، وجاءت في 2021/2022 ثاني أكبر منتج للذرة بحجم إنتاج وصل إلى 270 مليون طن متري.
وتابع: أصبحت الصراعات الجيوسياسية من أهم العوامل التي تهدد استقرار الاقتصاد العالمي، وقد جاءت التوترات بين الصين من ناحية والولايات المتحدة وتايوان من ناحية أخرى لتلقي مزيدًا من الضغوط على الاقتصاد العالمي؛ حيث تمثل فرضية قيام نزاع بين تلك الأطراف صدمة اقتصادية لما تمثله الصين بالأخص من أهمية للاقتصاد العالمي؛ حيث تعد الصين من أكبر المنتجين العالميين للسلع الزراعية مثل: القمح والأرز والذرة، بالإضافة إلى السلع الأخرى مثل: الصلب والسيارات والألومنيوم وغيرها من السلع.
وفي 2021، جاءت الصين على رأس قائمة الدول في إنتاج العديد من السلع؛ حيث احتلت المرتبة الأولى في إنتاج الصلب بنحو 1033 مليون طن، والمرتبة الأولى في إنتاج الألومنيوم بنحو 39 مليون طن متري، واحتلت المرتبة الأولى في إنتاج الذهب بنحو 370 طنًّا متريًّا، والمركز الأول في إنتاج التيتانيوم بحوالي 3 ملايين طن متري.