مازالت الحرب الروسية الأوكرانية، تُسجّل أرقامًا جديدة في الخسائر المادية والبشرية، والتي اندلعت الخميس 24 فبراير الماضي، مُخلّفة ورائها أزمة اقتصادية عالمية غير مسبوقة، وارتفاعات متسارعة للتضخم على كافة المستويات.
لا تُعد الأزمة الاقتصادية العالمية هي مصدر الخوف الوحيد للعالم، ولكن الحرب في محيط المفاعلات النووية يُعد أمرًا مرعبًا.
ولم تخلُ الحرب الروسية الأوكرانية من المناوشات والقتل بالقرب من المحطات النووية في البلدين، ما جعل وكالة الطاقة الدولة تُصدر بيانات عاجلة، في محاولة للتحذير من خطورة الأمر.
اقرأ أيضًا.. القصف الروسي يستهدف مفاعل نووى بمدينة أوكرانية وسط مخاوف من حريق هائل
قصف القوات الأوكرانية لمحطة روسية
ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، قصفت قوات كييف الأوكرانية، محطة زابوروجيا النووية في روسيا.
وقالت قوات الدفاع الروسية إن ذلك يُعد عملًا إرهابًيا، وذلك وفقًا لاتفاقية دولية تم تبنيها بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ميخائيل ميزينتسيف رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي، فإن هذه الأعمال تُعد "إجرامية" و"إرهابًا نوويًا"، وذلك وفقًا للاتفاقية الدولية، التي تم تبنيها بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 أبريل 2005.
اقرأ أيضًا.. من سيربح إذا اندلعت "حرب نووية" ؟ الرئيس الروسي يجيب
أضرار استهداف المحطة النووية
وأضاف: "في حالة وقوع حادث في محطة زابوروجيا النووية، ستحدث كارثة عالمية من صنع الإنسان، وستتجاوز من حيث حجم التلوث الإشعاعي إلى حد كبير عواقب الحوادث التي وقعت في محطتي الطاقة النووية في تشرنوبيل وفوكوشيما، وأن منطقة التلوث الإشعاعي ستبلغ أكثر من 5.3 آلاف كيلومتر مربع".
ودعا "ميزينتسيف" الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية الأخرى، إلى إدانة الأعمال الإجرامية لسلطات كييف، واتخاذ تدابير عاجلة لمنع الاستفزازات في المنشآت الخطرة الإشعاعية في أوكرانيا.
اقرأ أيضًا.. الأمم المتحدة: العالم على بعد خطوة واحدة من الإبادة النووية