بدأت الحكومة المصرية فى خطة وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف المصرى الكبير المرتقب افتتاحه خلال العام المقبل 2020، وعقد رئيس مجلس الوزراء المصرى مصطفى مدبولى الاجتماع الأول للجنة العليا المكلفة بوضع سيناريوهات حفل الافتتاح، التى تضم فى عضويتها، وزراء الآثار، والثقافة، والسياحة، إضافة إلى مسئولى عدد من الجهات المعنية، كما أن الحكومة لديها اهتمام خاص بالمتحف المصرى الكبير، حيث تتفاوض مع مجموعة من الشركات العالمية لتتولى احتفاليات الافتتاح.وتعمل الحكومة المصرية على قدم وساق للانتهاء من تدشينه لدعم حفظ وترميم التراث الثقافى والتاريخي، وتشير التوقعات إلى أن المتحف سيحوى ويعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بينها المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون، متضمنةً القناع الذهبى، وعلى الرغم من تدشين عدد غير قليل من المتاحف فى شتى المحافظات المصرية على رأسها الإسكندرية والأقصر وأسوان فإن الحكومة المصرية تعول على المتحف المصرى الكبير فى تطوير صناعة السياحة وخلق فرص العمل فى مصر، ومن ثمّ دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية. يقام المتحف المصرى الكبير على مساحة حوالى 500 ألف متر مربع، ويغطى المبنى نحو 186 ألف متر مربع، ويسع لعرض 100 ألف قطعة أثرية تمثل حضارة مصر منذ ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليونانى والرومانى فى مساحة 92000 متر مربع، ومن المقرر افتتاح المتحف فى 30 يونيو عام 2020.