البابا تواضروس: كنائسنا في العالم مرتبطة كلها بمصر.. ويتقابل كل أساقفة الأقباط مرة كل سنة


درسنا الجنسية المثلية وانتشارها وتأثيرها..

الاثنين 01 اغسطس 2022 | 11:07 صباحاً
البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني
محمد شوشة

تحدث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن الكاتدرائية المرقسية في العباسية، مشيرًا إلى أن حجر أساسها وضع عام 1965، وتم افتتاحها في يونيو 1968 بمناسبة مرور 1900 سنة على استشهاد القديس ماري مرقس المؤسس للكنيسة الأرثوكسية.

الكاتدرائية المرقسية

قال البابا تواضروس الثاني، في تصريحات متلفزة إن الكاتدرائية المرقسية تسع لـ 4500 مصلى، وبها صحن كنيسة، يتميز الأعمدة بها 12 عمودًا تمثل تلاميذ السيد المسيح .

وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: قمنا بعمل مسابقة كبيرة، وتقدم حوالي 20 مجموعة فنانين، وكل مجموعة بها 4 أو 5 فنانين، وتم عمل تصفية، واخترنا 5، وجعلنا مجموعة تعمل بمياه واحدة، وتضمن الصور داخل الكاتدرائية الأحداث التاريخية، وشهداء ليبيا لهم أيقونة خاصة بهم داخل الكنيسة ونسجل كافة الأحداث التاريخية، فهى مكان عبادة ومكان لتسجيل التاريخ والأحداث .

البابا تواضروس الثاني

أكد البابا تواضروس الثاني: كنائسنا في العالم مرتبطة كلها بمصر، مضيفًا "زرت 35 دولة خلال الفترة الماضية، ويتقابل كل أساقفة الأقباط في العالم مرة كل سنة، وهناك تواصل مستمر مع الشباب في كل العالم وفى مصر خاصة".

وقال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: من أسبوعين كنت مع شباب البحر الأحمر، ولدينا 39 أبًا وأسقفًا خارج مصر وهو عدد كبير، ولدينا أنشطة شبابية ونرسل بعض أولادنا في بعثات وكليات لاهوت متعددة بالخارج في اليونان وروسيا وإنجلترا وروما وأمريكا وهذا يحدث روابط قوية.

أسرتي مقدسة

أضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: درسنا الجنسية المثلية وانتشارها وتأثيرها، وقررنا في كل كنائسنا داخل وخارج مصر تنظيم حملات توعية بعنوان "أسرتي مقدسة"، وبدأنا نؤكد على الأصول الخاصة بالأسرة الصح وذلك في كل العظات، بحيث أن كل شبابنا يجدنا كلنا نتحدث كأسرة واحدة كيف تكون أسرتنا مقدسة، وأتمنى أن الدولة كلها تلتفت لذلك، فهذه هي الأخلاق، فهناك مسئولية للمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والدينية ومسئولية للإعلام، وبلادنا تحافظ على الاخلاق والتربية.

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم أمس الأحد، بالعيد 34 على رهبنة قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك كان فى يوم 31 يوليو 1988م، بيد البابا شنودة الثالث بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، باسم الراهب ثيؤدور الأنبا بيشوي.